اقوال وحكم الشافعي مكتوبة من خلال موقع فكرة Fekera.com ، التاريخ الإسلامي مليء بالعديد من العلماء البارزين والقيم التاريخية الكبيرة التي مرت على التاريخ الاسلامى، والكثير منهم كان له التأثير الكبير نفوس المسلمين، وفي عمق التاريخ الاسلامى، من خلال الآراء الكبيرة التي دافعت عن الدعوة وظلت مرجع اسلامى كبير حتى يومنا هذا.
عناصر المقال
من بين هؤلاء كان الإمام الشافعى أحد أعلام التاريخ الاسلامى، وأحد الأئمة الأربعة عند أهَلْ السنة النبوية، حيث تعدد المذاهب الاسلامية في بعض العلوم التي تخص الدين، ومن بين تلك المذاهب أربعة أئمة كبار هم الإمام الشافعي والإمام أحمد ابن حنبل، والإمام أبى حنيفة النعمان والإمام مالك.
ما في المقام لـذي عقـل وذي أدب
- من راحة فـدع الأوطان واغترب
سافر تجد عوضاً عمن تفارقه
- وانصب فإن لذيذ العيش في النصب
إني رأيـت وقوف الماء يفسده
- إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الأرض ما افترست
- والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمـة
- لملها الناس من عجم ومـن عـرب
والتبر كالترب ملقى فـي أماكنه
- والعود في أرضه نوع من الحطب
فـإن تغرب هـذا عـز مطلبه
- وإن تغرب ذاك عـز كالـذهب
هو أحد الأئمة الأربعة الكبار لدى المسلمين من أهَلْ السنة، وهو أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي القرشي، ويعتبر الإمام الثالث من بين أئمة المسلمين لدى أهَلْ السنة، وصاحب المذهب الذى تم تسميته على اسمه باسم المذهب الشافعي، والذى له العديد من الآراء في الدين الاسلامى يرجع إليها العديد من المسلمين عبر الأزمنة المختلفة وحتى زمننا هذا.
- سوى من غدا والبخلُ ملءُ إهابه
فَجَرَّدْتُ مِنْ غِمْدِ القَنَاعَة صَارِماً
- قطعتُ رجائي منهم بذبابه
فلا ذا يراني واقفاً في طريقهِ
- وَلاَ ذَا يَرَانِي قَاعِداً عِنْدَ بَابِهِ
غنيِّ بلا مالٍ عن النَّاس كلهم
- وليس الغنى إلا عن الشيء لابه
إِذَا مَا ظَالِمٌ اسْتَحْسَنَ الظُّلْمَ مَذْهباً
- وَلَجَّ عُتُوّاً فِي قبيحِ اكْتِسابِهِ
فَكِلْهُ إلى صَرْفِ اللّيَالِي فَإنَّها
- ستبدي له مالم يكن في حسابهِ
فَكَمْ قَدْ رَأَيْنَا ظَالِماً مُتَمَرِّداً
- يَرَى النَّجْمَ تِيهاً تحْتَ ظِلِّ رِكابِهِ
فَعَمَّا قليلٍ وَهْوَ في غَفَلاتِهِ
- أَنَاخَتْ صُروفُ الحادِثَاتِ بِبابِهِ
فَأَصْبَحَ لا مَالٌ وَلاَ جاهٌ يُرْتَجَى
- وَلا حَسَناتٌ تَلْتَقي فِي كتَابِهِ
وجوزي بالأمرِ الذي كان فاعلاً
- وصبَّ عليهِ الله سوطَ عذابه
- ويقول أيضاً:
ورب ظلوم كفيت بحربه
- فَأَوْقَعَهُ الْمَقْدُورُ أيَّ وُقُوعِ
فما كان لي الإسلام إلا تعبدا
- وَأدْعِيَة ً لا تُتَّقَى بِدُرُوعِ
وَحَسْبُكَ أنْ يَنْجُو الظَّلُومُ وَخَلْفَهُ
- سِهَامُ دُعَاءٍ مِنْ قِسِيٍّ رُكُوعِ
مُرَيِّشَة ً بالْهُدْبِ مِنْ كُلِّ سَاهِر
- منهَلْة أطرافها بدموع
وهو مؤسس العديد من العلوم الاسلامية المتعددة مثل علم أصول الفقه، وعلم التفسير، وعلم الحديث، وعُرف الإمام الشافعى بالذكاء الكبير والفطنة والعدل أيضا، حيث عمل لفترة في القضاء.
- يقول الشافعي:
أرى راحة ً للحقِّ عند قضائهِ
- ويثقلُ يوماً إن تركتُ على عمدِ
وحسبُكَ حظّاً أَنْ تُرَى غيرَ كاذبٍ
- وقولكَ لم أعلم وذاك من الجهدِ
ومن يقضِ حقَّ الجارِ بعدَ ابنِ عَمه
- وصاحبهِ الأدنى على القربِ والبعدِ
يعشْ سَيِّداً يستعذبُ الناسُ ذكرَهُ
- وإن نابهُ حقٌّ أتوهُ على قصدِ
- ويقول:
وَدَارَيْتُ كلَّ النَّاسِ لَكِنَّ حَاسِدِي
- مدراتهُ عزَّت وعزَّ منالها
وَكَيْفَ يُدَارِي المرءُ حَاسِدَ نِعْمَة ٍ
- إذا كانَ لا يرضيه إلاَّ زوالها
- ويقول أيضاً:
إذا لم تجودوا والأمورُ بكم تمضى
- وَقَدْ مَلَكَتْ أيْدِيكُمُ البَسْطَ والقَبْضَا
فَمَاذَا يُرَجَّى مِنْكُمُ إنْ عَزَلْتُمُ
- وَعَضَّتْكُمُ الدُّنْيَا بِأنْيابِهَا عَضَّا
وَتَسْتَرْجِعُ الأَيَّامُ مَا وَهَبَتْكُمُ
- ومن عادة الأيام تسترجعُ القرضا
- ومن أقواله أيضاً:
ارْحَلْ بِنَفْسِكَ مِنْ أَرْضٍ تُضَامُ بِهَا
- وَلاَ تَكُنْ مِنْ فِرَاقِ الأَهْلِ فِي حُرَقِ
فالعنبرُ الخامُ روثٌ في مواطنهِ
- وَفِي التَّغَرُّبِ مَحْمُولٌ عَلَى الْعُنُقِ
والكحلُ نوعٌ منَ الأحجارِ تنظرهُ
- فِي أرضِهِ وَهْوَ مَرْمِيٌّ عَلَى الطُّرُقِ
لمَّا تغرَّبَ حازَ الفضلَ أجمعهُ
- فَصَارَ يُحْمَلُ بَيْنَ الْجَفْنِ وَالْحَدَقِ
- ويقول الشافعي:
زن من وزنكَ، بما وز
- نك وما وزنكَ بهِ فزنهُ
من جا إليكَ فرح إلي
- ـه وَمَنْ جَفَاكَ فَصُدَّ عَنْهُ
من ظنَّ أنَّك دونهُ
- فاترك هواهُ إذن وهنهُ
وارجع إلى ربِّ العبا
- دِ فكلُّ ما يأتيكَ منهُ
- ويقول كذلك:
وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ
- وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا
وَلَسْتُ بَهَيَّابٍ لمنْ لا يَهابُنِي
- ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليا
فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتي
- وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيا
كِلاَنا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَاتَه
- وَنَحْنُ إذَا مِتْنَا أشَدُّ تَغَانِيَا
كما عُرف عنه البلاغة الشديدة والأشعار والعديد من الأمور الأخرى التي ظلت متواجدة ووصلت الينا عبر التاريخ الاسلامى.
فإذا سمعت بأن مجدودا حــوى
- عوداً فأثـمر في يديه فصــدق
وإذا سمعت بأن محـرومـا أتى
- ماء ليشـربه فغـاض فحـقـق
لو كان بالحـيل الـغنى لوجدتني
- بنجوم أقطــار السـمـاء تَعلُّقي
لكن من رُزق الحجـا حُرم الغنى
- ضدان مفترقــان أي تفــرق
وأحق خلـق الله بِالْهمِّ امــرؤ
- ذو همة يُبلـى بـرزق ضيــق
ومن الدليل على القضاء وحكمه
- بؤس اللبيب وطيب عيش الأحمق
إن الـذي رزق الـيسار فلم ينل
- أجرا ولا حمــدا لغير موفــق
والجد يدني كل أمر شــاسـع
- والجــد يفـتح كل باب مغلـق
وفي نهاية موضوعنا هذا نسال الله تعالى لنا لوكم الخير وحُسن الافادة من كل خير، ونرحب بتلقى تعليقاتكم عبر موقع فكرة ونعدكم بالرد في أسرع وقت.