اقوال وحكم الشافعي

احمد المدبولي

اقوال وحكم الشافعي مكتوبة من خلال موقع فكرة Fekera.com ، التاريخ الإسلامي مليء بالعديد من العلماء البارزين والقيم التاريخية الكبيرة التي مرت على التاريخ الاسلامى، والكثير منهم كان له التأثير الكبير نفوس المسلمين، وفي عمق التاريخ الاسلامى، من خلال الآراء الكبيرة التي دافعت عن الدعوة وظلت مرجع اسلامى كبير حتى يومنا هذا.

اقوال وحكم الشافعي

من بين هؤلاء كان الإمام الشافعى أحد أعلام التاريخ الاسلامى، وأحد الأئمة الأربعة عند أهَلْ السنة النبوية، حيث تعدد المذاهب الاسلامية في بعض العلوم التي تخص الدين، ومن بين تلك المذاهب أربعة أئمة كبار هم الإمام الشافعي والإمام أحمد ابن حنبل، والإمام أبى حنيفة النعمان والإمام مالك.

ما في المقام لـذي عقـل وذي أدب

من راحة فـدع الأوطان واغترب

سافر تجد عوضاً عمن تفارقه

وانصب فإن لذيذ العيش في النصب

إني رأيـت وقوف الماء يفسده

إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب

والأسد لولا فراق الأرض ما افترست

والسهم لولا فراق القوس لم يصب

والشمس لو وقفت في الفلك دائمـة

لملها الناس من عجم ومـن عـرب

والتبر كالترب ملقى فـي أماكنه

والعود في أرضه نوع من الحطب

فـإن تغرب هـذا عـز مطلبه

وإن تغرب ذاك عـز كالـذهب

من أقوال الإمام الشافعي عن الظلم

هو أحد الأئمة الأربعة الكبار لدى المسلمين من أهَلْ السنة، وهو أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي القرشي، ويعتبر الإمام الثالث من بين أئمة المسلمين لدى أهَلْ السنة، وصاحب المذهب الذى تم تسميته على اسمه باسم المذهب الشافعي، والذى له العديد من الآراء في الدين الاسلامى يرجع إليها العديد من المسلمين عبر الأزمنة المختلفة وحتى زمننا هذا.

سوى من غدا والبخلُ ملءُ إهابه

فَجَرَّدْتُ مِنْ غِمْدِ القَنَاعَة صَارِماً

قطعتُ رجائي منهم بذبابه

فلا ذا يراني واقفاً في طريقهِ

وَلاَ ذَا يَرَانِي قَاعِداً عِنْدَ بَابِهِ

غنيِّ بلا مالٍ عن النَّاس كلهم

وليس الغنى إلا عن الشيء لابه

إِذَا مَا ظَالِمٌ اسْتَحْسَنَ الظُّلْمَ مَذْهباً

وَلَجَّ عُتُوّاً فِي قبيحِ اكْتِسابِهِ

فَكِلْهُ إلى صَرْفِ اللّيَالِي فَإنَّها

ستبدي له مالم يكن في حسابهِ

فَكَمْ قَدْ رَأَيْنَا ظَالِماً مُتَمَرِّداً

يَرَى النَّجْمَ تِيهاً تحْتَ ظِلِّ رِكابِهِ

فَعَمَّا قليلٍ وَهْوَ في غَفَلاتِهِ

أَنَاخَتْ صُروفُ الحادِثَاتِ بِبابِهِ

فَأَصْبَحَ لا مَالٌ وَلاَ جاهٌ يُرْتَجَى

وَلا حَسَناتٌ تَلْتَقي فِي كتَابِهِ

وجوزي بالأمرِ الذي كان فاعلاً

وصبَّ عليهِ الله سوطَ عذابه
  • ويقول أيضاً:

ورب ظلوم كفيت بحربه

فَأَوْقَعَهُ الْمَقْدُورُ أيَّ وُقُوعِ

فما كان لي الإسلام إلا تعبدا

وَأدْعِيَة ً لا تُتَّقَى بِدُرُوعِ

وَحَسْبُكَ أنْ يَنْجُو الظَّلُومُ وَخَلْفَهُ

سِهَامُ دُعَاءٍ مِنْ قِسِيٍّ رُكُوعِ

مُرَيِّشَة ً بالْهُدْبِ مِنْ كُلِّ سَاهِر

منهَلْة أطرافها بدموع

من أقوال الإمام الشافعي عن العدل

وهو مؤسس العديد من العلوم الاسلامية المتعددة مثل علم أصول الفقه، وعلم التفسير، وعلم الحديث، وعُرف الإمام الشافعى بالذكاء الكبير والفطنة والعدل أيضا، حيث عمل لفترة في القضاء.

  • يقول الشافعي:

أرى راحة ً للحقِّ عند قضائهِ

ويثقلُ يوماً إن تركتُ على عمدِ

وحسبُكَ حظّاً أَنْ تُرَى غيرَ كاذبٍ

وقولكَ لم أعلم وذاك من الجهدِ

ومن يقضِ حقَّ الجارِ بعدَ ابنِ عَمه

وصاحبهِ الأدنى على القربِ والبعدِ

يعشْ سَيِّداً يستعذبُ الناسُ ذكرَهُ

وإن نابهُ حقٌّ أتوهُ على قصدِ
  • ويقول:

وَدَارَيْتُ كلَّ النَّاسِ لَكِنَّ حَاسِدِي

مدراتهُ عزَّت وعزَّ منالها

وَكَيْفَ يُدَارِي المرءُ حَاسِدَ نِعْمَة ٍ

إذا كانَ لا يرضيه إلاَّ زوالها
  • ويقول أيضاً:

إذا لم تجودوا والأمورُ بكم تمضى

وَقَدْ مَلَكَتْ أيْدِيكُمُ البَسْطَ والقَبْضَا

فَمَاذَا يُرَجَّى مِنْكُمُ إنْ عَزَلْتُمُ

وَعَضَّتْكُمُ الدُّنْيَا بِأنْيابِهَا عَضَّا

وَتَسْتَرْجِعُ الأَيَّامُ مَا وَهَبَتْكُمُ

ومن عادة الأيام تسترجعُ القرضا
  • ومن أقواله أيضاً:

ارْحَلْ بِنَفْسِكَ مِنْ أَرْضٍ تُضَامُ بِهَا

وَلاَ تَكُنْ مِنْ فِرَاقِ الأَهْلِ فِي حُرَقِ

فالعنبرُ الخامُ روثٌ في مواطنهِ

وَفِي التَّغَرُّبِ مَحْمُولٌ عَلَى الْعُنُقِ

والكحلُ نوعٌ منَ الأحجارِ تنظرهُ

فِي أرضِهِ وَهْوَ مَرْمِيٌّ عَلَى الطُّرُقِ

لمَّا تغرَّبَ حازَ الفضلَ أجمعهُ

فَصَارَ يُحْمَلُ بَيْنَ الْجَفْنِ وَالْحَدَقِ
  • ويقول الشافعي:

زن من وزنكَ، بما وز

نك وما وزنكَ بهِ فزنهُ

من جا إليكَ فرح إلي

ـه وَمَنْ جَفَاكَ فَصُدَّ عَنْهُ

من ظنَّ أنَّك دونهُ

فاترك هواهُ إذن وهنهُ

وارجع إلى ربِّ العبا

دِ فكلُّ ما يأتيكَ منهُ
  • ويقول كذلك:

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ

وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّابٍ لمنْ لا يَهابُنِي

ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتي

وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيا

كِلاَنا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَاتَه

وَنَحْنُ إذَا مِتْنَا أشَدُّ تَغَانِيَا

أقوال الإمام الشافعي في النساء

كما عُرف عنه البلاغة الشديدة والأشعار والعديد من الأمور الأخرى التي ظلت متواجدة ووصلت الينا عبر التاريخ الاسلامى.

  • الزواج هو الترجمة النثرية لقصيدة الحب
  • المرأة لغز مفتاحه كلمة واحدة هي الحب
  • المرأة متقلبة كريشة في مهب الريح
  • الحب الحقيقي كالأشباح كثيرون يتكلمون عنه وقليلون منهم رأوه
  • الحبُ في الأرض . بعضٌ من تَخَيُّلِنا . . إن لم نجده عليها لاخترعناهُ
  • وأحبها وتحبني . . ويحب ناقَتها بعْيرِي
  • يقول الرجل في المرأة ما يريد .. لكن المرأة تفعل في الرجل ما تريد

أقوال الشافعي في الحب

  • لم تعد مرآة الحب عمياء بعد أن تقدم طب العيون في العالم.
  • آخر ما يموت في الرجل قلبه .. وآخر ما يموت في المرأة لسانها.
  • المرأة الفاضلة صندوق مجوهرات يكشف كل يوم عن جوهرة جديدة
  • وراء كل عظيم امرأة خصوصاً إذا كانت محفظته في جيبه الخلفي.
  • في وسعنا أن نحكم على المرأة من ضحكتها كما نحكم على العملة من رنينها.  
  • أول أغراض الحب الصادق في الرجل هو الخجل .. وفي المرأة الجرأة.
  • تضحك المرأة عندما تستطيع .. وتبكي عندما تريد.
  • لا تطعن في ذوق زوجتك .. فقد اختارتك أولاً.
  • لكي تكسب المرأة كن حليماً في الاستماع إلى كلماتها ، حالماً في الحديث إليها.
  • من يتزوج امرأة لأجل جمالها كمن يشتري بيتا لجمال طلاء واجهته.            
  • عندما تختصر المرأة أعواما من عمرها فإنها تضيفها إلى أعمار الأخريات.
  • لا تجادل الأحمق .. فقد يخطيء الناس في التفريق بينكما.
  • أجمل عشر سنوات في حياة المرأة بين 20 و 25.
  • في عروض الأزياء تستعرض المرأة أناقتها ويستعرض الرجل حافظة نقوده.
  • تتحدث الفتاة للشاب قبل الزواج بقلبها وبعده بلسانها.      
  • المرأة القبيحة ترى وجهها في المرآة والمرأة الجميلة ترى وجهها في وجوه الآخرين.

أجمل ما قال الشافعي

فإذا سمعت بأن مجدودا حــوى

عوداً فأثـمر في يديه فصــدق

وإذا سمعت بأن محـرومـا أتى

ماء ليشـربه فغـاض فحـقـق

لو كان بالحـيل الـغنى لوجدتني

بنجوم أقطــار السـمـاء تَعلُّقي

لكن من رُزق الحجـا حُرم الغنى

ضدان مفترقــان أي تفــرق

وأحق خلـق الله بِالْهمِّ امــرؤ

ذو همة يُبلـى بـرزق ضيــق

ومن الدليل على القضاء وحكمه

بؤس اللبيب وطيب عيش الأحمق

إن الـذي رزق الـيسار فلم ينل

أجرا ولا حمــدا لغير موفــق

والجد يدني كل أمر شــاسـع

والجــد يفـتح كل باب مغلـق

نشأة الامام الشافعى 

  • كان مولد الامام الشافعى في مدينة غزة بفلسطين عام  150 هجريا ، حيث توجه مع أمه الى مكة وهو ابن العامين، حيث حرص الإمام الشافعي على الاندماج سريعا في أمور الدين وانغرس في التعاليم الاسلامية منذ الصغر، حيث حفظ القرآن الكريم وهو في سن سبع سنين، وتوسع في العلم في مكة حتى بلغ العشرين عاما فتوجه الى المدينة المنورة حيث طلب العلم لدى الامام مالك.
  • ثم خاض العديد من الترحيلات الى اليمن وبغداد ودرس المذهب الحنفي الخاص بالامام أبى حنيفة النعمان، حيث جمع علم المذهبين السابقين له، ثم عاد الى مكة وكان يعطى دروس في الحرم المكى.
  • قام بتأليف أصول الفقه من خلال تأليفه كتاب الرسالة، وتوجه الى مصر عام 195 هجريا، وفي مصر أعاد تصنيف كتاب الرسالة من جديد وبدأ في نشر مذهبه الجديد الذى أصبح مرجع كبير في العلوم الاسلامية عبر التاريخ، فكان يناقش من يخالفه فيه ويعلم طلابه ويمنحهم الكثير من العلم حتى أصبح له تلاميذه، وتوفي في مصر عام 204 هجريا.

صفات الامام الشافي والمواقف التي مرت عليه 

  • اشتهر الإمام الشافعى بالذكاء والعدل، وكان شخص مميز من طراز جليل، عُرف عنه الحكمة والهدوء وحُسن التفكير وتدبير الأمور، وكان شخص زاهد في الدنيا لا يبَحث عن مناصب، ولا أى شئ الا توصيل العلم الى مكانه الصحيح.
  • وكان الإمام الشافعى يحب أن يكتب كل ما يمر عليه من حياته، حيث كتب عن كل شئ حدث له في حياته وعن كل الأمور التي واجهها من عدو وقريب وصديق والترحال والصمت، وكان الإمام الشافعى يقدر قيمة الصمت والسكوت، وكتب عن التعلم وعن الزهد وكتب عن العديد من الأمور المتعددة.
  • وكان للامام الشافعى العديد من الحكم والأقوال المأثورة التي يتم تداولها الفترات الحالية وكان له العديد من الكلمات الجميلة التي استفاد منها الكثير من المسلمين، وحتى الأن فان أقواله وحكمه تعتبر دروس هامى وعبر لكل المسلمين.

وفي نهاية موضوعنا هذا نسال الله تعالى لنا لوكم الخير وحُسن الافادة من كل خير، ونرحب بتلقى تعليقاتكم عبر موقع فكرة ونعدكم بالرد في أسرع وقت.