سورة لفك الكرب والفرج وازالة الهم، الضيق والفرج من الأمور التي ترهق الانسان في حياته وتسبب له الأزمات والمشاكل وتكون عائق أمامه للوصول الى أهدافه وتحقيق أحلامه بجانب أنها أمر مزعج جدا للانسان تسبب له عدم الراحة والهدوء النفسى المطلوب من خلال موقع فكرة Fekera.com.
عناصر المقال
الكرب هو أزمة كبيرة تدخل للانسان في حياته، والكرب آفة حياتية يتعرض لها كل البشر، وهو بلا شك من خصائص الحياة الدنيا، حيث هو من المتاعب التي يعيشها الإنسان في حياته وتسبب له الشقاء.
اقرأ ايضًا : ما هي السورة التي عند قراءتها يبكي الشيطان
ولا شك ان الله تعالى اوجد هذا الكرب في حياة الانسان لأسباب عديدة، سواء تواجدت في حياة الأخيار او الأشرار، فهى تصيب كل الانسان، وقد تكون تلك الأسباب معلومة أو اها لأسباب لا يعلمها الا الله تعالى ولحكمة من عنده.
أحيانا يشعر الانسان بالعديد من المشاعر السلبية في حياته مثل القلق والخوف والترقب والحذر الشديد والزائد عن اللزوم، حيث يعانى الانسان من العديد من المشاكل والأزمات ويحتاج الى تواجد الله تعالى بجواره.
ولا شك انه بجانب دور الإنسان في الدنيا لتخطى أزماته والعبور من مشاعره السلبية، فان الله تعالى أوجد العديد من الحلول والعلاج من أجل الابتعاد بالانسان عن همومه ومشاكله الى الاستقرار والهدوء النفسى والاطمئنان.
اقرأ ايضًا : ما هي السورة التي حرم فيها الله التبني
اقرأ ايضًا : كيفية الدعاء بسورة يس
قد يكون الضيق والكرب نفسى في المقام الأول نتيجة شعور الإنسان بالخوف، وقد يكون الخوف والقلق غير مبرر، وقد تكون حالة نفسية تحتاج الى تدخل علاجى بجانب التدخل بعلاج القران واللجوء الى المولى عز وجل من جديد، لأنه بلا شك من أسباب تلك الحالات النفسية هى الابتعاد عن الله تعالى.
سورة الشمس سبع مرات
[وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)].
سورة الليل سبع مرات.
[وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّىٰ (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ (10) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّىٰ (11) إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَىٰ (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَىٰ (13) فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّىٰ (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (16) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ (21)}.
سورة التين سبع مرات
{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8)}.
اقرأ ايضًا : ايات قرآنية عن عظمة خلق الله في الكون
اقرأ ايضًا : ايات القران التي تتكلم عن خلق الانسان
آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير .. لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.
أية الكرسى
اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
وفي نهاية موضوعنا هذا نسأل الله لنا ولكم النجاة من كل كرب وضيق، ونرحب بتلقى تعليقاتكم ونعدكم بالرد في أسرع وقت.
تعليقات (0)