
إسرائيل تواجه ضغوطًا مالية متزايدة بسبب تكاليف الضربات الجوية في إيران
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل على منشآت في إيران كلفت الحكومة نحو 1.5 مليار دولار، في وقت تعاني فيه البلاد من ضغوط مالية متزايدة وأزمة في ميزانية الدفاع.
وأوضحت المصادر أن الزيادة الكبيرة في النفقات الدفاعية أثقلت كاهل الميزانية العامة، مما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى تجاوز الإطار المالي المحدد لعام 2025، بعد أن تم اختراقه أربع مرات خلال عام 2024. هذه التطورات تعكس هشاشة الاستقرار المالي في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة.
كما أشارت التقارير إلى أن تأجيل الموافقات المالية والإجراءات البيروقراطية الحكومية ساهم في تعقيد الأزمة، مما أثر سلبًا على قدرة الجيش الإسرائيلي على الاستجابة السريعة للتهديدات المتزايدة.
وأكدت المصادر أن نقص التمويل الحالي يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل، وقد يؤدي إلى عجز القوات العسكرية عن تنفيذ المهام الحساسة في ظل تصاعد المخاطر الإقليمية وزيادة الضغوط على المؤسسة الأمنية.
تثير هذه المعطيات تساؤلات جدية حول ما إذا كانت إسرائيل تتجه نحو أزمة مالية خانقة قد تؤثر على قدراتها العسكرية والأمنية في المستقبل القريب.