شكل النواة في الخلية

شكل النواة في الخلية توضح أجزاء الخلية ومكوناتها، ذلك أن النواة هي أول عُضيات الخلية التي تم اكتشافها من قِبل العلماء، لها أهمية كبيرة، ولها العديد من الوظائف داخل الخلية، وتأخذ نحو 10% فقط من حجم الخلية، إلا أنها تعد مخ وعقل الخلية، ومن خلال موقع فكرة نوضح شكل النواة داخل الخلية بشكل مفصل.

شكل النواة في الخلية

تتشكل النواة داخل الخلية، وتحتوي على العديد من المكونات، من كروموسومات، وصبغيات، وغيرها من المكونات، تعمل تلك المكونات على إنتاج البروتينات، وتفيد الخلية.

• الغلاف الجوي: هو الذي يحيط النواة من الخارج، وهو عبارة عن غشاء مكون من طبقتين دهنيين، أما الغشاء الداخلي فيرتبط بأنواع معينة من البروتينات من داخل النواة.
• الكروموسومات: ويتواجد في الخلية البشرة نوعان منها: كروموسومات جسمية، وأخرى جنسية، وهي المسؤولة عن حفظ المواد الوراثية من خلال انقسام الكروموسومات، من ثم تنتج العديد من النسخ الجديدة الجينية من أجل عملية التكاثر والإخصاب.
• الصفيحة النووية: هي عبارة عن شبكة خيوط بروتينية تسمى الأمينات، والتي تعمل على الحفاظ على الشكل الخارجي للنواة، وغيرها من البروتينات ما هي إلا وسط للتفاعل.
• البلازم النووي: يعمل على تعبئة الفراغات داخل النواة، يحتوي من الداخل على البروتينات والإنزيمات المذابة، ويُحيط بجزء صغير يسمى النوّية، ينظم عملية إنتاج جزيئات “RNA” من أجل تصنيع البروتينات.

وظائف النواة في الخلية

• المعلومات الوراثية: إذ إنها تقوم بتخزين المعلومات الوراثية للخلية على شكل حمض نووي ” DNA” والذي بدوره يحمل التعليمات الخاصة بكيفية عمل الخلية، علاوة على ذلك فإنه ينظم جزيئات الحمض النووي فيما يسمى بالكروموسومات.
• الاستنساخ: ذلك أن من وظائفها أنها تصنع حمض ” RNA” والذي يُستخدم لحمل الرسائل والنسخ إلى الحمض النووي.
• نسخ أو تكرار الحمض النووي: إذ إنها تتمكن من عمل نسخة مطابقة للأصل عن الحمض النووي.
• الحمض الريبوزي النووي – RNA : فإنها تحمل أكثر من نوع من الأحماض، منها الحمض الريبوزي النووي، والذي له دور مهم في عمل البروتينات.

تاريخ اكتشاف الخلية

• أول من اكتشف أن الأجسام تتكون من خلايا هو العالم البريطاني روبرت هوك، وذلك عام 1665 م
• كان يقوم بدراسة الكائنات الحية تحت المجهر، إلى أن لاحظ أن قطعة الفلين تحتوي على مجموعة من الوحدات الصغيرة والتي تُشبه خلية العسل.
• من ثم اكتشف العديد من الأمور بواسطة المجهر، إذ اكتشف خلايا الدم البشرية وغيرها من الأمور.
• عام 1839 م، بعد التطور والمزيد من الأبحاث الذي قام بها العلماء أن الخلايا هي أساس بناء هيكل جسم الإنسان، وكذلك هي الأساس في وظائفه.
• اكتشف العالم الألماني رودولف فيرشو انقسام الخلايا بعد ذلك، ثم وضع نظرية الخلية، والتي تنص على: أن وظائف الجسم تتم داخل الخلية، وأن الأجسام في الكائنات بشكل عام تتكون في خلية واحدة أو مجموعة من الخلايا.
• ثم تم اكتشاف النواة على يد إيرنست رذرفورد، وماردسون، وذلك عام 1912 م، وذلك أثناء إجراء تجربتهم “رقاقة الذهب”

عادة ما تحتوي الخلية على نواة واحدة، ذلك أنها تتشتت وترتبك إذا ما تواجدت بها أكثر من نواة، ومع ذلك فتوجد بعض الخلايا التي تتطور ويتواجد بها أكثر من نواة وعلى الرغم من كونه أمر نادر، إلا أنه يحدث.