موضوع تعبير عن يومياتي المدرسية

موضوع تعبير عن يومياتي المدرسية بالعناصر والافكار للاستفادة، حيث إن بعض التلاميذ يبحثون عن تلك الموضوعات التي يُفرض عليهم كتابتها في المدرسة، فإن التعبير من الأمور التي تُساعد على تنمية مهارات الطفل في اللغة العربية وخصوصًا في تكوين الجُمل، والتعبير عن الآراء، وسرد الأحداث بطريقة بسيطة وسلسة.
عناصر المقال
موضوع تعبير عن يومياتي المدرسية
اليوميات المدرسية عِبارة عن سرد التفاصيل، والروتين، والأعمال المعتادة التي يقوم بها الطفل يوميًا خلال الأيام الدراسية، ويوضح النشاطات التي يُمارسها منذ الاستيقاظ صباحًا حتى النوم ليلًا، وينقل اهتمامات الطفل الثقافية، والرياضية، والتفاصيل اليومية مع أفراد العائلة، لذا إليكم موضوع تعبير عن يومياتي المدرسية.
المقدمة عن يومياتي المدرسية
هناك احداثًا كثيرة تحدث لي يوميًا عند الذهاب إلى المدرسة، وأنا أفضل كتابة مذكراتي اليومية وأسرد الأحداث الهامة، والخاصة التي تُشعرني بالسعادة، والرضا عن اليوم، وأيضًا الأحداث التي تجعلني أغير نمط حياتي إلى الأفضل، وأحسن من طريقة تعاملي مع الآخرين.
الذهاب إلى المدرسة
أنا أستيقظ مُبكرًا وتحديدًا السادسة صباحًا في أيام الدراسة، وأتوجه فورًا إلى المرحاض لغسل الأسنان، الوضوء لأداء صلاة الصبح، وبعد ذلك اتناول وجبة الفطور مع أفراد العائلة، وارتدي ملابسي سريعًا، وضع الكتب التي أحتاج إليها في الحقيبة، والطعام، وزجاجة الماء.
أحمل الحقيبة على الظهر ثم أتوجه إلى المدرسة سيرًا على الأقدام، والتقي بأصدقائي على الطريق ونسير معًا إلى المدرسة، ونتشارك الحديث عن الأمور التي تهُمنا مثل الدراسة، والمسلسل الذي نُتابعه، ونبدأ يومنا بسعادة، ومرح.
عندما أصل إلى المدرسة أذهب إلى طابور الصباح فورًا حتى أستعد للإذاعة المدرسية، أنا أحب الشعر كثيرًا وأكتب القصائد الشعرية وأُلقيها على الطلاب والمُعلمين في الإذاعة، وبعد انتهاء طابور الصباح أتوجه إلى الفصل للاستعداد للحصة الأولى.
وقت الاستراحة (الفسحة)
عندما يدق الجرس نركض جميعًا إلى فناء المدرسة حتى نتناول الطعام، ونلهو، ونلعب قليلًا في وقت الراحة، وعندما ينتهي الوقت نعود إلى الفصل مُجددًا، وإذ بالحصة التي أحبها تبدأ وهي حصة القراءة الحرة وفيها نذهب جميعًا في طابور إلى المكتبة، وكل طالب يختار كتابًا يقرأه بمُساعدة أمين المكتبة، وأنا أفضل الكُتب الأدبية المليئة بالأبيات الشعرية والمعلومات الجميلة.
حصة التربية الرياضية
حصة التربية الرياضية غالبًا ما تكون أخر حصة في اليوم الدراسي، وتُعد في المرتبة الثانية من الحصص التي أحبها، وذلك بسبب كونها نشاط رياضي يجعلنا نركض، ونضحك، ونتنافس فيما بيننا في المسابقات التي يضعها لنا المُعلم.
في تلك الحصة أقام لنا المُعلم مسابقة الركض السريع، وقد وقفنا جميعًا صفًا واحدًا وبدأ المُعلم في العد حتى بدأنا سريعًا في الركض، وكُنت أنا في المركز الأول أتنافس مع صديقتي منى حيث أنها كانت ورائي بخطواتٍ بسيطة لكنني استطعت في نهاية الأمور الفوز بالوصول إلى خط النهاية.
وقت الذهاب إلى المنزل بعد المدرسة
بعد انتهاء اليوم الدراسي أعود إلى المنزل سيرًا، وأذهب إلى المرحاض لكي أنظف نفسي بعد هذا اليوم الطويل، وبعد ذلك أتوجه إلى مُساعدة أمي في تحضير وجب الغداء، ونتناول الطعام جميعًا معًا ونحن نتحدث عن أحداث اليوم مع بعضنا البعض، ثم ابدأ في دراسة الدروس المدرسية التي أخذتها اليوم في المدرسة.
في الساعة السادسة مساءً أذهب مع أمي إلى تمرين السباحة، حيث أنني أحب الرياضة بشكل عام وأفضل السباحة تحديدًا لذلك انضممت إلى فريق السباحة بالنادي وأتوجه إلى التمارين مرتين أسبوعيًا، وقد استطعت الوصول إلى نتائج طيبة في وقتٍ قصير، وفي نهاية اليوم أتناول العشاء وأغسل أسناني، وأتوجه إلى السرير حتى أنام وابدأ يومًا جديدًا غدًا.
خاتمة عن يومياتي المدرسية
في النهاية، كانت تلك يومياتي المدرسية البسيطة التي أحب أن أكتبها في مذكراتي حتى استطيع قراءتها عندما تمُر السنوات وأشعر بالسعادة لِما حققته من نجاحات في حياتي طوال تلك السنوات.
قد كتبنا موضوع تعبير عن يومياتي المدرسية ينقل تفاصيل يوم طفلة صغيرة في المدرسة، ويوضح اهتماماتها الثقافية والرياضية.
أسئلة شائعة
-
ما الفرق بين السيرة الذاتية واليوميات؟
السيرة الذاتية تركز على حياة الكاتب والعصر، واليوميات تركز على الذكريات والمشاعر.
-
ما الفائدة من كتابة اليوميات؟
فهم المشاعر والتحكم فيها بشكل أفضل.