مقدمة فقرة النشيد للإذاعة المدرسية
مقدمة فقرة النشيد للإذاعة المدرسية تعد من أهم العوامل التي يهتم بها الكثيرين نظرًا لعدم القدرة على الاستغناء عنها في جميع الفقرات حيث إن الأناشيد هي أحد المواهب التي تم ابتكارها والتي تعبر عن أحوال البلاد والغزل والحزن وتختلف ما تشير إليه من دلائل باستمرار، ومن خلال مقالنا سوف نوضح إذاعة مدرسية كاملة عن فقرة النشيد.
عناصر المقال
مقدمة فقرة النشيد للإذاعة المدرسية
تعد المقدمة من أهم الفقرات التي يجب الاهتمام بها والتي تساعد على تعريف أهمية الموضوع وكذلك جميع العناصر التي يشتمل عليها بصورة مختصرة.
المقدمة الأولى
النشيد هو أحد المواهب الكبيرة التي تم ابتكارها والتي تهدف بشكل أساسي إلى معرفة المزيد من المعاني عن موضوع ما.
المقدمة الثانية
النشيد هو أحد الفقرات المعبرة عن الرأي العام في موقف ما وذلك من خلال بعض السطور الأكثر اندماجًا من حيث المعاني وكذلك القافية.
كلمة صباحية لإذاعة مدرسية عن النشيد
والآن مع الكلمة الصباحية والتي تستهدف جميع آراء المعلمين حول موضوع ما والتعبير عنه من خلال أحاديث الشعراء المختلفة، وإليكم أهم هذه الآراء:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد يعد النشيد من أهم الفقرات التي لا يمكن الاستغناء عنها وذلك لما تحمله من معاني ودلالات مختلفة قد تؤثر على الفكر والرأي في بعض الموضوعات التي قد يهتم بها الرأي العام أو يعيشها البعض، وهناك العديد من الأناشيد المختلفة التي يتم تداولها باستمرار لشعراء مختلفين والتي يجب استخدامها في جميع المناسبات حسب مدى ملائمة الموقف لها.
هل تعلم لإذاعة مدرسية عن النشيد
تعد فقرة هل تعلم من أهم الفقرات التي يجب تناولها في الإذاعة المدرسية وذلك من خلال عرض العديد من المعلومات في شكل تعجبي وهو ما يساعد على سرعة الحفظ من قبل جميع الطلاب، وإليكم أهم هذه المعلومات:
- هل تعلم أن النشيد هو أحد الوسائل التي تستخدم في التعبير عن بعض المواقف التاريخية.
- هل تعلم أن الهدف من الشعر هو اكتساب المزيد من الخبرات والمعلومات الجديدة.
- هل تعلم أن هناك العديد من أنواع الشعر المختلفة والتي تتلاءم مع كل موقف بالتحديد.
- هل تعلم أن الشعر هو أحد أنواع الفن الأدبي الذي يمتلك جماليات مختلفة.
- هل تعلم أن بداية الشعر كانت منذ 1500 ق. م.
- هل تعلم أن الكتب السماوية بها وصف للشعر. ويوجد كتب شعرية مثل المزامير وأغنية سليمان، والكتب السنوية التي يوجد فيها أجزاء واسعة يتم التعبير عنها بشكل شعري.
- هل تعلم أن القاعدة الأكثر أهمية لقراءة الشعر تتطلب منا أن نقرأه ببطء وبطريقة تأملية هكذا يمكن لأي شخص فهم الشعر عن طريق التأمل والتعايش مع القصيدة لمدة عشر أو خمسة عشر دقيقة.
- هل تعلم أن الشعر هو طريقة تفكير أو شعور قبل أن يكون شكل من أشكال الكلام أو الكتابة.
- هل تعلم أن الشخص العادي يمكن أن يكون شاعر ولو لبعض الوقت.
- هل تعلم أننا نحاول تبسيط الشعر وجعل أنفسنا شعراء بالفطرة إلا أن الشعراء الحقيقيون لهم لغتهم الخاصة بهم فالشعراء يتحدثون بلغة شعرية وليست كالنثر الذي نستخدمه في حياتنا العادية.
- هل تعلم أن الشيء الوحيد الذي يتشاركه الشعر مع لغة خطابنا اليومي أنه شكل من أشكال المنطق.
- هل تعلم أن الشعراء يعتبرون شعرهم فن ويصفون القصيدة بأنها” أداء بالكلمات” وأنه أداء مشابه لأداء رياضي أو موسيقي.
- هل تعلم أن الشعر يأخذ الذكريات والكلمات والمشاعر ويقوم بتحويلها إلى عمل فني.
- هل تعلم أنك إذا كنت تريد أن تكتب شعر ولا تعرف من أين تبدأ فعليك قراءة شعر الشعراء المشهورين وأيضا قراءة أكبر قدر ممكن من القصائد.
- هل تعلم أنه يمكن إنجاز قصيدة قوية باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات، منها الكتابة بنبرة محددة تساعد على استحضار المشاعر المختلفة، مما يجعل القراء يتواصلون مع القصيدة على مستوى أعمق.
- هل تعلم أن بعض المعلمين والطلاب يخجلون من الشعر لأنهم غير متأكدين من كيفية استخدامه، ولكن فرحة الشعر هي المقدرة على التعبير عن النفس بطريقة إبداعية.
- هل تعلم هناك العديد من الأسباب وراء كتابة الشعر كما يكتب الشعراء، فمن المؤكد أن الشعراء يقصدون إخبارنا بشيء ما حتى لو كان هذا بأكثر الطرق المموهة الغامضة.
- هل تعلم فضل القصيدة العظيمة يتمثل في أنه يمكن تفسيرها بشكل لا ينتهي من جيل إلى آخر ومن قرن إلى قرن وحتى من ثقافة إلى أخرى.
- هل تعلم حب الطالب للشعر يقدمه له أستاذه بشكل جيد وأن يكون المعلم محب للقصيدة التي يقدمها ويدرك معناها جيدًا.
شعر لإذاعة مدرسية عن النشيد
هناك العديد من الفقرات الشعرية التي عبرت عن فضل الشعر وأهميته في حياتنا وما يمكن أن يحققه من نجاح كبير والوصول إلى المعاني التي قد يعجز البعض في التعبير عنها، وإليكم أهم هذه الفقرات:
نعوني ولما ينعني غير شامت ** وغير عدو قد أصيبت مقاتله
يقولون إن ذاق الردى مات شعره ** وهيهات عمر الشعر طالت طوائله
وهب شعره إن مات مات فأين ما ** تحمله الراوون والخط حابله
سأقضي ببيت يحمد الناس أمره ** ويكثر من أهل الرواية حامله
يموت رديء الشعر من قبل أهله ** وجيده يبقى وإن مات قائله
في قصيدته العصماء “أنا يا صديقة متعب بعروبتي” وقد ألقاها في تونس سنة 1981 أتى فيها على موقفه من الشعر، ودوره:
الشعر رغم سياطهم وسجونهم
ملك وهم في بابه حجّاب
من أين أدخل في القصيدة يا ترى؟
وحدائق الشعر الجميل خراب
لم يبق في دار البلابل بلبل
لاالبحتري هنا ولا زرياب
شعراء هذا اليوم جنس ثالث
فالقول فوضى والكلام ضباب
يتكلمون مع الفراغ فما هم
عجم إذا نطقوا ولا أعراب
اللاهثون على هوامش عمرنا
سيّان إن حضروا وإن هم غابوا
يتهكمون على النبيذ معتقا
وهم على سطح النبيذ ذباب
الخمر تبقى إن تقادم عهدها
خمرًا وقد تتغير الأكواب
من أين أدخل في القصيدة ياترى؟
والشمس فوق رؤوسنا سرداب
إن القصيدة ليس ما كتبت يدي
لكنها ما تكتب الأهداب
ما لشعر؟ ما وجع الكتابة؟ ما الرؤى؟
أولى ضحايانا هم الكتاب
يعطوننا الفرح الجميل وحظهم
حظ البغايا ما لهن ثواب
لقد نشر الناقد التونسي الطاهر الهمامي رحمه الله قصيدة عن الشعر وهي:
الشّعرُ مسٌّ، قِيلَ في الشّعراءِ
أو عَزفُ جنّ، رنّةُ الوَرقاءِ
مزنٌ وترْسلُه السّماءُ تتابعًا
يَستنزلُ الرُّحْمى على الخَضراءِ
دُررٌّ على مرّ الزّمانِ كشامةٍ
في سفْحِ نهْدِ الكاعبِ الحسناءِ
هَطْلُ الرّهامِ على وجوهِ ورودِنا
ريحُ الصّبا في الدّوحةِ الغنّاءِ
كالشّمسِ عندَ الصّبحِ ينفعُ لَفحُها
يا سِحرَها، ومقامُها مُتنائي
صيغٌ، ومن عِطرِ الكلامِ مفاتنٌ
أفضتْ بصاحِبها إلى العلياءِ
ومباهجٌ تُمْشِي القلوبَ وراءَها
ونوالها كالدّيمةِ المِعطاءِ
يعطيكَهُ فنّانُ، بلْ هو سَاحرٌ
متفرِّدُ الأنباءِ والآراءِ
يعلو يطاولُ في السّماءِ مُغرّدا
بالخيرِ معصومًا منَ الفحشاءِ
يقتادُ أجنحةَ الخيالِ محلّقا
سير السّرابِ بوحشةِ الفقراء
ويجوزُ يسعى ليسَ تُدْركُ رُوحُهُ
ما حازَ صنعتَهُ بنو الظّلْماءِ
كمْ سرّني في الكونِ أنّيَ شاعرٌ
أفنَى الحياةَ بأجملِ الأعباءِ
حِبّ حبيبٌ للنّفوسِ مقرّبٌ
إنسُ السعيدِ، وضحكةُ البكّاءِ
إنّي الكثيرُ بذي الحياةِ، وصنعتي
ما أعجمتْ إلا على الدُّخلاءِ
في أي نادٍ ما أكون فإنّني
لأنا الـ أقيمُ قيامةَ الشّعراءِ
ما همني لقبٌ ولم أكُ ساعيًا
لأنالَ خلعة َلجنةِ الأدباءِ
بعضي القصيدةُ، والقريضُ مُصاحبي
صيفي، خريفيَ، مَرْبَعِي، إِشْتائي
أهدي العمومَ قصائدي ببراعتي
من أَدْمُعي وحُشَاشتي وعَنائي
أسمو بها نحوَ الجمالِ حقيقةً
وبها أجاوزُ هامةَ الجوزاءِ
متفردٌ بأناقتي مُتمردٌ
بِصَبابتي متفردٌ بذكائي
يكفي لمثلي أن يكون مغايرًا
في مَحفَلِ الأدباءِ والعقلاءِ
وأكونُ مفتاحَ الجمالِ حقيقةً
عينَ الزّمانِ وأفصحَ الفصحاءِ
مستشرفًا للشّمسِ، مرتقبًا لها
خوفَ الزّوالِ، وفرقةَ الأحياءِ
ولأكتب، لأكتبنّ، لأكتبن
كي أبْكُمنَ فصاحةَ الفُصَحَاءِ
ويقالُ أجزلَ في القصيدِ براعةً
كابن الحسينِ، وأخطلٍ، والطّائي
الحكم لإذاعة مدرسية عن النشيد
تعد الحكم هي الجمل المنطقية الصحيحة التي تعبر عن موقف ما بشكل منطقي أكثر حكمة وذلك من خلال التعبير عن بعض المواقف والمواعظ التي حدثت منذ وقت طويل، وإليكم أبرز هذه الحكم:
- كما يحتاج الليل إلى نجوم كذلك يحتاج المجتمع إلى شعراء.
- إن الشعراء ليسوا طيورًا مهاجرة، والشعر دون التربة الأم شجرة بلا جذور وطائر دون عش.
- لا يستطيع الشعر علاج السرطان، ولكنه يمكن أن ينقذ حياتك حتى تموت.
- هي مثل الشعر تطرب القلب بالألم يوجد في بعض السرور والسرور الذي يحس في بعض الألم.
- يا ظريف الطول يوم غربوك شعر راسي شاب والضهر انحنى (من تراث أغاني العرس الفلسطيني.
- ” عدت أعرف أنّ لعن الظلم لا يجدي مديح العدل، لا يجدي وخلع الشوك، لا يكفي وقول الشعر محض خيانة”. (علاء الديب)
- “ما من طريق أقصر إلى الفشل في الحياة، من دون أن تقتحم الشعر، بلا دعم من الموهبة”. (إميل سيوران)
- “بعض الشعر الذي سبقت لي معاشرته، امتلأ بحياة جديدة وتبدأ بحسن جديد، وتفجر عن قوى جديدة، فأدركت أنّ جمال الشعر لا يكمن في ألفاظه وموسيقاه وصوره، ولكنه يكمن قبل كل شيء في القلب البشري”. (نجيب محفوظ).
- “لا تكتب الشعر، إلّا عندما تشعر، أنك ستموت إذا لم تفعل”. (راينر ماريا ريلكه).
- الشاعر لا يطلب الإعجاب أبدًا، بل يود أي يصدقه الآخرين”. (جان كوكتو).
- كل الكلام أتقال والشعر بقي ماسخ، والصبر علو جبال والظلم شيء راسخ”. (هشام الجخ)
- “إن حسبت نفسك شاعرًا، فاملك ناصية الشعر، أنت تعرف ما نحتاج إليه، نحن نريد أن نرتشف شرابًا قويًا، فأعد لي منه على الفور”. (يوهان غوته).
- وأنا الجميل السومري البابلي، كانت يدي قيثارة العشاقِ، ملأت فضاءات الوجود قصائدي، حتى كأنّ الشعر صوت عراقي”. (كريم العراقي).
- في الحرب لا يتصرف الناس كما خلقهم ربنا، يجن الخلق ويفلت الميزان، ساعتها لا يكون الشعر وحده أو الثوب مشعثًا، بل يتشعث القلب”. (رضوى عاشور).
- “الفرق بين الشعر والرواية: الشعر شفرة، والرواية مذكرة، الشعر تلميح، والرواية تصريح، الشعر ومضة، والرواية نور كاشف، الشعر موسيقى، والرواية كلام، الشعر ترف لعقول الخاصة، والرواية طعام دسم لعقول العامة”. (غازي عبد الرحمن القصيبي).
خاتمة اذاعة مدرسية عن النشيد
وفي نهاية إذاعتنا المدرسية نكون قد أوضحنا أهمية الشعر في حياتنا وضرورة اعتماده في جميع الفقرات المختلفة وأثناء المناسبات، ونرجو ألا نكون قد أطلنا عليكم وأن تكونوا قد استفدتم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وهكذا نكون قد أوضحنا لكم مقدمة فقرة النشيد للإذاعة المدرسية وكذلك أهم الفقرات التي تؤكد على مدى أهمية الشعر في حياتنا وما يقوم به من توضيح بعض المعاني التي يصعب الوصول إليها.
