ما هو تعريف الإملاء المنظور

ما هو الإملاء المنظور؟ وما طريقة تدريسه ومزاياه؟ فالإملاء من الظواهر التي صارت في اندثار كبير مؤخرًا كما هو حال اللغة العربية، فالأطفال في المدارس في الصف الابتدائي يتعلمون الإملاء ولكن بمجرد الانتهاء من تلك الفترة يذهب الأمر مهب الريح، ومن خلال موقع فكرة سنتعرف أكثر إلى هذا الموضوع.

ما هو الإملاء المنظور

إن الإملاء المنظور من الأمور التي تختبر كفاءة الشخص في اللغة العربية، وفي التالي نتعرف إلى ذلك:

• يُقصد به عرض قطعة على التلاميذ ليقوموا بقراءتها وفهمها ونطق بعض الكلمات.
• تُحجم القطعة بعد ذلك عنهم ثم تُملى عليهم ليكتبوها.
• يتم تدريس هذا النوع لطلاب الصف الرابع الابتدائي.
• يُراعى فيه الفروق الفردية من حيث سرعة الكتابة وعلامات الترقيم وغيرها.

طريقة تدريس الإملاء المنظور

بعد أن تعرفنا على ما هو الإملاء المنظور فمن المهم أن نتطرق للحديث عن طريقة تدريس الإملاء تلك، والتي تكون كما يلي:

1. التمهيد لموضوع القطعة.
2. عرض القطعة في الكتاب أو البطاقة أو لوحة.
3. يقرأ المدرس القطعة ثم يقرأها التلاميذ.
4. استخراج أسئلة من معنى القطعة.
5. المساعدة في نطق الكلمات الصعبة.
6. إخفاء القطعة عن التلاميذ.
7. إملاء القطعة على التلاميذ.

مزايا الإملاء المنظور

هناك مجموعة من المميزات التي ينتفع بها الطلاب من تطبيق الإملاء المنظور ومن أبرزها ما يلي:

• يساعد الطلاب في التخلص من الصعوبات الإملائية.
• يقوي الذاكرة ويدربها على الربط الذهني بين النطق والرسم الإملائي.
• تحفيز قوة الملاحظة والانتباه وتقوية القدرة على تخزين الصور الكتابية.

كيفية ترسيخ الإملاء المنظور

في سياق الحديث عن ما هو الإملاء المنظور فلا يمكن الامتناع عن الحديث عن طرق ترسيخ الإملاء في العقل، ويكون ذلك من خلال اتباع ما يلي:

1- التذكر البصري

إحدى الطرق التي يمكن الاستعانة بها في ترسيخ الإملاء المنظور، ويكون ذلك من خلال التالي:

• تفعيل حاسة البصر من خلال عرض القطعة المطلوب كتابتها.
• القراءة بشكل مستمر.
• تساعد تلك الطريقة الطالب على تذكر الكلمات كما هي بالشكل الصحيح.

2- التذكر النطقي

أيضًا من ضمن الطرق التي يمكن الاستعانة بها في ترسيخ ظاهرة الإملاء، وتكون كما يلي:

• يكون ذلك من خلال تحريك الشفاه بجانب القراءة البصرية.
• يساعد ذلك في تحسين النطق والتدرب على نطق الكلمات الصعبة.

3- التذكر السمعي

من ضمن الطرق التي يمكن الاستعانة بها في تحسين الإملاء المنظور هي التذكير السمعي، ويكون ذلك من خلال ما يلي:

• سماع الطالب لدروس مختلفة ومعرفة كيفية نطق كل كلمة بصورة صحيحة.
• يساعد ذلك في تذكر الكلمة المطلوبة بشكلها الصحيح ونطقها.

4- التذكر الحركي

كذلك من ضمن الطرق التي يمكن الاستعانة بها في ترسيخ الإملاء النظري، وتكون كما يلي:

• تتم في المنزل من قبل أولياء الأمور.
• يتم هنا تدريب الطالب ليكتب دون أن يرى القطعة قبل قراءتها.
• يُتاح للطالب معرفة الأخطاء الإملائية التي وقع فيها وكيف يمكنه تصحيحها.

طرق تطوير ظاهرة الإملاء

كما ذكرنا سابقًا فإن ظاهرة الإملاء في اندثار وهذا يمكن علاجه من خلال اتباع التالي:

• يُحسن المعلم اختيار القطع الإملائية التي يمليها على الطلاب.
• يقرأ المعلم النص المراد كتابته بشكل مبسط وواضح في المخارج.
• كثرة التدريبات المنزلية والمدرسية.
• سؤال الطالب عما استفاده من القطعة.
• تكليف الطلاب أن يستخرجوا الكلمات المتشابهة من القطعة.
• الاهتمام باستخدام لوحة للشرح عليها.
• تكرار الأمثلة المتشابهة.
• التدريب النطقي والسمعي.
• مساعدة الطالب في الكلمات التي يواجه معها صعوبة.
• تدريب اليد على الكتابة باستمرار.
• الاهتمام بتصحيح الأخطاء الإملائية.
• جعل الطلاب يحبون القراءة عبر سرد القصص.
• تدريب الطلاب على القواعد الإملائية الغريبة.

من المهم الاهتمام بتعليم الأبناء الإملاء واللغة العربية جيدًا، فهي ميراثهم عندما يكبرون، فبأيديهم أن يعيدوا لها مكانتها ويرسخوها ثانيةً.