إيجابيات وسلبيات تخصص التمريض

تقدم مهنة التمريض المساعدة والرعاية الطبية للمرضى المحتاجين إلى رعاية صحية، يقوم الممرض بخدمة المريض برحمة ولين حتى يصبح آمنا، ويتم تعلم المهنة من خلال التسجيل في مدرسة التمريض أو المدارس التي تدرس التمريض أو كلية التمريض، حتى يتخرج الأشخاص الذين تم إعدادهم بعناية ودقة إلى الوظيفة ويجب التطرق إلى إيجابيات وسلبيات تخصص التمريض حتى يتأكد الشخص من صحة اختياره، كما سنوضح من خلال موقع فكرة.
إيجابيات وسلبيات تخصص التمريض
قبل أن تفكر بالالتحاق بتخصص التمريض، عليك التفكير أولا في المؤهلات العلمية، والقدرات الشخصية، والمهارات الخاصة والعامة، التي يرشدك بدورها صوب طريق النجاح، والإبداع، والتميز، والتفوق في المجال.
- كثير من الناس لديهم اهتمام عميق بالرعاية الصحية والرغبة في القيام بعمل عملي يساعد الآخرين.
- يبدو أن تصبح ممرضة أو ممرض مناسب لمثل هؤلاء الأشخاص ولكن، قبل القيام بقفزة.
- يجب أن يتأكد الشخص من أنها المهنة المناسبة له،
- من أفضل طرق التقييم هي مقارنة إيجابية وسلبيات تخصص التمريض، يمكن أن يضع الأمور في منظور أفضل.

إيجابيات تخصص التمريض
تخصص التمريض له إيجابيات كثيرة منها:
- يجعل الشخص يعمل في مجال انساني نبيل.
- توسيع الآفاق المعرفية، واكتساب الخبرات المتعددة في اختصاصات التمريض.
- تعزيز روح التعاون، والعمل ضمن روح الفريق الواحد.
- ملاءمة التخصص للذكور والإناث.
- التعرف على أشخاص مختلفين وجدد.
- مساعدة الناس والعمل على راحتهم وأمنهم.
- زيادة الطلب على التخصص في عدد جيد من دول العالم.
- تعد القدرة الاستيعابية للتخصص عالية، حيث يمكن للمشفى الواحد توظيف عشرات من الممرضين.
- الشخص الذي يعمل في مجال التمريض يتمكن من مساعدة نفسه وذلك في حال تعرضه لأي مضاعفات أو مشكلات صحية.
- يستطيع أي فرد من أفراد طاقم التمريض تقديم المساعدة لأي شخص عن طريق الإسعافات الأولية حتى يذهب إلى المستشفى كي يتلقى العلاج.
- تساعد هذه المهنة أن يتعلم من يعمل بها اللغة الإنجليزية وإتقانها وبعض اللغات الأخرى على حسب البلد الذي يعمل بها وذلك لأنها تساعده في قراءة أسماء الأدوية و التعليمات المدونة على الأجهزة الطبية.
- تكسب أفراد طاقم التمريض الكثير من خبرات الحياة ويرجع السبب في ذلك إلى احتكاك كل منهم بالطبقات المختلفة التي توجد في المجتمع سواء الفقير أو المتوسط أو ميسور الحال.
- مهنة التمريض تعطي الفرص لكل من يعمل فيها أن يسافر إلى الخارج كي يعمل في أي دولة في نفس المهنة.
- المساعدة في إنقاذ الأرواح.
- إمكانات عالية للكسب على الرغم من أن الممرض ليس هدفه المال إلا أنه يكسب أموالا جيدة.
سلبيات تخصص التمريض
التعرض للجراثيم وسوائل الجسم، يعمل التمريض على رعاية الإنسان بأكمله وغالبا ما يتضمن التعامل مع الجراثيم والسوائل، قد لا تكون المهنة مناسبة لأولئك الذين يشعرون بالحساسية عند رؤية الدم والقيء وسوائل الجسم الأخرى، مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات والعيادات الخاصة مليئة بالمرضى لذلك، تتعرض الممرضات للعديد من الجراثيم والعدوى بالأمراض، عليهم غسل أيديهم باستمرار أثناء وبعد تعاملهم مع المرضى.
- الإجهاد العاطفي، الجانب السلبي الرئيسي لكونك ممرضة وممرضا هو رؤية جميع أشكال المعاناة الإنسانية، يمكن أن يبث فسادا في الحالة العاطفية للفرد، ضع في اعتبارك الممرضات اللواتي يتعين عليهن علاج ضحايا الحوادث الذين يعانون من آلام مبرحة أو أولئك الذين يعتنون بأشخاص يكافحون السرطان.
- الإجهاد البدني، أطقم التمريض يعانون باستمرار من رفع المرضى أو الأشياء، كل ذلك أثناء وقوفهم على أقدامهم لفترة طويلة.
- العمل لساعات طويلة
- عادة ما يكون لدى طاقم التمريض نوبات مدتها 12 ساعة.
- الإجهاد والضغط، مهنة التمريض مهنة صعبة ومجهدة.
- التقليل من قيمتها، لن يقدر كل مريض الممرضة أو الممرض رغم عملهم الجاد والتزامهم بصحتهم والاهتمام بهم.
- التعليم والتدريب المكثف ضروري، يجب على الممرضات متابعة التعليم المكثف لزيادة خبراتهم.
وفي الختام نود تذكيركم أن مهنة التمريض ليست مهنة سهلة، الممرضات في تفاعل مستمر مع المرضى ويتطلب الأمر حافزا كبيرا وتدريبا للقيام بما يفعلونه، بالنسبة لأي طالب يفكر في الالتحاق بتخصص التمريض، نأمل أن تلقي قائمة إيجابيات وسلبيات تخصص التمريض بعض النظر على ما إذا كان الأمر يستحق المتابعة.