4 أضرار الرضاعة بعد السنتين على الأم

ما هي أضرار الرضاعة بعد السنتين على الأم، سؤال تبحث عن إجابته الكثير من الأمهات فعلى الرغم من أن هناك العديد من الفوائد للرضاعة الطبيعية، من أبرزها الحد من فرص الإصابة بسرطان الثدي والمبيض فضلًا عن أن لبن الأم يساعد الطفل على النمو بصحة جيدة، إلا أن الرضاعة الطبيعية فوق السنتين للطفل تسبب الضرر للأم والرضيع، وسوف نتعرف عليها من خلال موقع فكرة.
عناصر المقال
أضرار الرضاعة بعد السنتين على الأم
لا تقتصر أضرار الرضاعة بعد مرور العامين على الأم فقط، بل أنه من الممكن أن يتعرض الطفل أيضًا للكثير من الأضرار الصحية والسلوكية، ومنها ما يلي:
- التأثير على شخصية الطفل وذلك بسبب طول فترة الرضاعة، الأمر الذي ينشأ نتيجة تعلق الطفل بوالدته بشكل مبالغ فيه.
- زيادة احتمال الإصابة بتسوس الأسنان الأولى، وذلك بسبب نمو تطور البكتيريا بشكل كبير.
- عدم قدرة الطفل على التواصل واكتشاف العالم الخارجي وبذلك تصبح القدرات الذهنية والعقلية للطفل محدودة جدًا، فضلًا عن إنعدام مهاراته الخاصة ومهارة القدرة على التواصل مع الآخرين.
- إصابة الطفل بالخجل الشديد حيث أن الرضاعة لمدة أطول من عامين تسبب له حالة من التوحد.
الآثار الجانبية للرضاعة بعد السنتين على الأم
على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية للطفل لها الكثير من الفوائد للأم والطفل، إلا أن الإفراط في الرضاعة في عمر السنتين يسبب الكثير من الأضرار الصحية على الأم والطفل، من أبرزها ما يلي:
- فقدان في الشهية مما يؤدي إلى خسارة الوزن بشكل مفاجئ.
- إصابة الأم بالضعف الشديد والشعور بالتعب والإرهاق.
- حدوث تهيج في حلمات الثدي والتهاباته.
- انخفاض الرغبة الجنسية عند الأم الأمر الذي يسبب حدوث الكثير من المشاكل الزوجية.
- صعوبة في حدوث الحمل مرة أخرى خاصة خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
فوائد الرضاعة الطبيعية لأكثر من سنتين
من الجدير بالذكر أنه على الرغم من وجود بعض الأضرار الصحية على الأم والطفل في حال استمرت الرضاعة لأكثر من عامين إلا أن لها العديد من الفوائد أيضًا، منها ما يلي:
- تجنب الإصابة بالكثير من الأمراض حيث أن الرضاعة الطبيعية تعمل على تعزيز عمل الجهاز المناعي، الأمر الذي يحد من الإصابة بالعديد من الأمراض ونزلات البرد.
- كما أنها تساعد على التخلص من الوزن الزائد والحد من فرص الإصابة بالسمنة المفرطة، وبالتالي تجنب التعرض لارتفاع كوليسترول الدم ومشاكل ارتفاع ضغط الدم.
- تقوية صحة المخ حيث أنه كلما زادت فترة الرضاعة كلما زادت معدل ذكائه، وذلك بسبب حصول الطفل على المزيد من أحماض وزيوت أوميجا 3 الموجودة في لبن الأم.
نصائح هامة لفطام أسهل
هناك بعض النصائح التي يجب على الأم الأخذ بها عند العزم على فطام الطفل الرضيع من أجل تسهيل عملية الفطام، وهي كالتالي:
- عند عدم تقبل الطفل تناول طعام جديد أثناء وقت تناوله طعامه، فعلى الأم ترك الطفل دون طعام حتى يشعر بالجوع.
- في حالة تعلق الطفل بالرضاعة الطبيعية يمكن استبدال حليب الأم بحليب صناعي، وهو الأمر الذي يسهل عليها عملية الفطام.
- اختيار الوقت المناسب للفطام لتجنب تعرض الطفل للإصابة بالنزلات المعوية، كما أنه لا يفضل فطامه وهو يعاني من حالة مرضية أو خلال فصل الصيف.
- تحضير بعض الوجبات الخفيفة في وقت الفطام حتى يمكنه تقبلها وتعويضه عن الرضاعة.
- من الأفضل شغل الطفل بالألعاب أثناء فترة الفطام حتى يمكنه نسيان الرضاعة.
إلى هنا ينتهي حديثنا اليوم عن أضرار الرضاعة بعد السنتين على الأم وقد تناولنا الأضرار التي قد تلحق بالأم والطفل أيضًا، كما تعرفنا على بعض النصائح التي يمكن أن تساعد الأم على الفطام بشكل مريح.
أسئلة شائعة
-
هل يستفيد الطفل من حليب الأم بعد السنة؟
نعم، فقد أظهرت دراسات حديثة أن حليب الأم بعد العام الأول من الرضاعة يصيح غني بالدهون والطاقة، الأمر الذي يلبي حاجات الطفل ويوفر له نظام غذائي مناسب.
-
هل الرضاعة تسبب نقص الكالسيوم؟
تتسبب الرضاعة الطبيعية في سحب مخزون الكالسيوم من جسم الأم.