شهدت بورصة الكويت في ختام تعاملاتها الأسبوعية اليوم الخميس، نشاطاً ملحوظاً، إذ سجلت مؤشراتها ارتفاعات متوسطة، وسط تباين في أداء متغيرات السوق، فقد تراجعت القيمة المتداولة وعدد الصفقات المنفذة بشكل طفيف، فيما ارتفعت أحجام التداول.

وافتتح المؤشر العام تعاملاته على انخفاض لكن بعد مرور ربع ساعة من التداول، بدأ في اتخذ مسار صاعد مدفوعاً بإقبال شرائي من المستثمرين على أسهم متعددة، خصوصاً القيادية منها، إذ سادت حالة من التفاؤل ترقباً لإعلان نتائج الربع الاول من العام الحالي.

وانعكس هذا النشاط إيجاباً على القيمة السوقية للبورصة، التي حققت مكاسب كبيرة بلغت 332 مليون دينار، لتصل إلى مستوى 47.02 مليار دينار، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 0.71 في المئة مقارنة بمستوى 46.66 ملياراً في ختام جلسة الأربعاء.

وجاء هذا الارتفاع مدعوماً بـ 11 قطاعاً في مقدمتها قطاع التكنولوجيا بنسبة 3.27 في المئة والتأمين بـ 2.02 في المئة، بينما سجل قطاع السلع الاستهلاكية تراجعاً وحيداً بنسبة 1.32 في المئة، واستقر قطاع الرعاية الصحية.

في سياق التداولات النشيطة شهدت أسهم صناعات وأجيليتي والدولي تداولات كبيرة مصحوبة بارتفاعات تراوحت بين 2.87 في المئة و3.67 في المئة، كما سجل سهم كميفك المدرج في السوق الرئيسي تداولات ملحوظة وارتفاعاً لافتاً بلغ 32.48 في المئة.

وعلى مستوى المؤشرات الرئيسية كسب المؤشر العام نحو 55.64 نقطة أو ما يعادل 0.71 في المئة، ليغلق عند مستوى 7868 نقطة بسيولة متداولة بلغت قيمتها 86 مليون دينار، بانخفاض طفيف نسبته 1.2 في المئة عن مستوى السيولة المسجل في ختام جلسة الأربعاء، وبكمية تداول بلغت 326.8 مليون سهم عبر 20093 صفقة.

أما مؤشر السوق الأول، فقد ربح 53.63 نقطة، أي بنسبة 0.64 في المئة، ليبلغ مستوى 8419 نقطة، مستحوذاً على 74 في المئة من إجمالي السيولة المتداولة بقيمة 63.5 مليون دينار وبأحجام تداول بلغت 168.2 مليون سهم من خلال 10952 صفقة.

وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بواقع 74.70 نقطة، أو بنسبة 1.05 في المئة، ليصل إلى مستوى 7220 نقطة، مستحوذاً على 26 في المئة من إجمالي سيولة السوق بقيمة 22.4 مليون دينار، وبكمية تداول بلغت 158.5 مليون سهم عبر 9141 صفقة، وخلال الجلسة، تم تداول عدد 125 سهماً، إذ ارتفعت الأسعار السوقية لـ 65 سهماً، بينما تراجعت لـ 47 سهماً، واستقرت أسعار 13 سهماً دون تغيير.

وعلى صعيد الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، تصدر سهم بيتك القائمة بمبلغ 15.7 مليون دينار، ليبلغ سعر 714 فلساً يليه أجيليتي بتداولات قيمتها 5.35 ملايين دينار ليبلغ مستوى 248 فلساً، ثم الدولي بـ 4.5 ملايين دينار ليبلغ سعر 215 فلساً، والوطني بـ 4.46 ملايين دينار ليبلغ سعر 955 فلساً، وخامساً سهم الخليجي الذي شهد تداولات بقيمة 4.43 ملايين دينار ليغلق عند سعر 774 فلساً.

أما بالنسبة للأسهم الاكثر ارتفاعا، فقد تصدر سهم كميفك القائمة بارتفاع نسبته 32.48 في المئة وبحجم تداول بلغ 5.8 ملايين سهم ليبلغ سعر 155 فلساً، يليه فنادق بارتفاع 15.1 في المئة لكن بتداول 676 سهماً فقط ليغلق على سعر 221 فلساً، ثم الأهلية للتأمين بـ 9.9 في المئة وبتداول 100 سهم فقط، ويأتي المدار رابعاً بارتفاع نسبته 7 في المئة وبحجم تداول بلغ 4.03 ملايين سهم ليبلغ سعر 90.1 فلساً وخامساً منتزهات بنسبة 6.19 في المئة وبتداول 267.9 ألف سهم ليبلغ سعر 120 فلساً.

وعلى الجانب الآخر، سجل سهم ديجتس أكبر انخفاض بنسبة 8.22 في المئة ليحتل بذلك قائمة الأسهم الأكثر تراجعاً، بحجم تداول بلغ 590.2 ألف سهم ليبلغ مستوى 92.7 فلساً، تلاه سهم بيان بـ 2.74 في المئة ليصل إلى سعر 65.9 فلساً وبكمية متداولة بلغت 925.8 ألف سهم، ثم أركان بانخفاض 2.6 في المئة وبحجم تداول بلغ 207.5 آلاف سهم ليبلغ سعر 93.5 فلساً، وأجيال بنسبة 2.3 في المئة ليبلغ سعر 296 فلساً وبكمية أسهم متداولة بلغت 44.3 ألف سهم، وأخيراً يونيكاب بنسبة تراجع بلغت 2.29 في المئة وبحجم 671 ألف سهم ليغلق عند سعر 213 فلساً.

وشهدت البورصة خلال الأسبوع المنصرم تذبذباً حاداً في أدائها، وسط المخاوف من تداعيات الحرب التجارية، وحالة عدم اليقين بشأن ما تؤول إليه، إذ تراجعت متغيرات السوق من قيمة وسيولة متداولة وعدد الصفقات المنفذه بشكل ملحوظ.

وانخفضت القيمة المتداولة 31.4 في المئة لتبلغ 352.6 مليون دينار، بالمقارنة بـ 514.7 مليوناً، وانخفضت الكمية المتداولة أيضاً بنسبة 29.4 في المئة، 1.247 مليار سهم، كما تراجعت عدد الصفقات بما نسبته 25.6 في المئة، لتبلغ 85.221 صفقة.

وبلغت مكاسب القيمة السوقية خلال الأسبوع نحو 293.8 مليون دينار، بارتفاع 0.62 في المئة، لتبلغ مستوى 47.02 مليار دينار، بالمقارنة مع 46,73 ملياراً.

وحقق مؤشر السوق العام مكاسب بنحو 0.62 في المئة، كما ربح مؤشر السوق الأول نحو 0.49 في المئة، فيما كانت أرباح مؤشر السوق الرئيسي أكبر الرابحين بنسبة 1.26 في المئة.