«المصارف» يختتم رعايته للمؤتمر

الكويت 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شارك اتحاد مصارف الكويت كراعٍ رئيسي في مؤتمر شورى – أيوفي التاسع للتدقيق الشرعي، والذي استمرت أعماله من 13 إلى 15 أبريل، تحت رعاية مروة الجعيدان، وكيلة وزارة التجارة والصناعة بالتكليف، وبمشاركة واسعة من نخبة من الخبراء والقيادات في القطاع المالي والمصرفي الإسلامي، إلى جانب ممثلين عن الجهات الحكومية والهيئات الرقابية.

وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الأستاذ الدكتور يعقوب الرفاعي، الأمين العام لاتحاد مصارف الكويت، كلمة أكد فيها أهمية التدقيق الشرعي الخارجي كونه يمثل ركيزة أساسية في منظومة الحوكمة الرشيدة بالمؤسسات المالية الإسلامية، فضلاً عن دوره المحوري في تعزيز الشفافية والمصداقية، وضمان التزام الأنشطة المصرفية بأحكام الشريعة الإسلامية، وتوافقها مع القوانين والأنظمة المحلية والدولية ذات الصلة، مبينا أن المؤتمر يأتي في مرحلة دقيقة تشهد فيها الصناعة المالية الإسلامية تطورات متسارعة، مما يستدعي تطوير آليات الرقابة الشرعية والارتقاء بممارسات التدقيق، لضمان بيئة مصرفية إسلامية أكثر كفاءة وثقة واستدامة.

كما أشاد الرفاعي بالدور الذي تضطلع به هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (ايوفي) وشركة شورى للاستشارات الشرعية في تنظيم هذا الحدث المتخصص، الذي وفر منصة رفيعة لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات والممارسات في مجال التدقيق الشرعي، وشدد على أن مخرجات المؤتمر وورش العمل المصاحبة له تمثل فرصة حقيقية لدفع عجلة تطوير الحوكمة الشرعية، وتعزيز التكامل بين المؤسسات المالية والجهات الرقابية، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر متانة وشفافية للصناعة المصرفية الإسلامية.

كما شارك في المؤتمر رئيس لجنة الإدارات الشرعية باتحاد مصارف الكويت فضيلة الشيخ عبدالله الشعيب، وترأس إحدى جلسات المؤتمر بعنوان «الاشتراطات المهنية الواجب توافرها للترخيص لنشاط التدقيق الشرعي».

وصرح الشعيب: «لطالما كان لمثل هذه المؤتمرات والملتقيات الأثر الإيجابي الكبير في تطوير ونمو صناعة التدقيق الشرعي بالكويت، حيث يتم تسليط الضوء فيها على أهم المسائل المتعلقة بمهنة التدقيق الشرعي بشكل خاص، مع تناول الجوانب التي تهم جميع أصحاب المصلحة، سواء من المهتمين بالعمل المصرفي الإسلامي أو الجهات الرقابية والإشرافية بشكل عام».

وأشار إلى أن هذه الملتقيات تساهم في الارتقاء بمهنة التدقيق الشرعي والرقابة الشرعية، وتصب في جانب تطوير جوانب العمل، كما تعتبر محفلاً لالتقاء المتخصصين والممارسين من المدققين والمراقبين الشرعيين لمناقشة المسائل المشتركة، وتتيح فرص التعارف والتقارب بين العاملين في مهنة التدقيق الشرعي.

كما أثنى الشعيب على «التزام شركة شورى على مدى الأعوام السابقة بعقد مؤتمر التدقيق الشرعي حتى وصلنا إلى مؤتمر شورى أيوفي التاسع للتدقيق الشرعي تحت عنوان التدقيق الشرعي بين ترسيخ المهنة وارتياد آفاق جديدة».

وفيما يتعلق بالمواضيع النقاشية التي طرحها مؤتمر شورى أيوفي التاسع للتدقيق الشرعي، أعرب الشعيب عن أن محاور جلسات المؤتمر تناولت مسائل من الأهمية بمكان، وتساهم في تحديد بعض التصورات التي تساعد في رسم الرؤية المستقبلية لهذه المهنة المرموقة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق