صرح رئيس مجلس إدارة شركة طفل المستقبل الترفيهية العقارية أحمد الخالد بأن المجموعة شهدت في عام 2024 نمواً وتطوراً كبيراً في عملها، كما أنها عززت وجودها لتصبح واحدة من كبرى الشركات المتخصصة في عالم الترفيه المتميز بالسوق على المستويين المحلي والإقليمي.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، والتي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 68.410%، ووافقت على جميع البنود الواردة على جدول أعمالها ومنها توزيع 3% نقدا و3% أسهم منحة.
وأكد الخالد أن الإنجازات التي تحققت خلال عام 2024 تعكس مدى إصرار الشركة على المحافظة على ريادتها في مجال صناعة الترفيه العائلي الآمن في الصالات المغلقة، حيث استطاعت الشركة أن تحقق نتائج طيبة، والتي ظهرت جلياً خلال نتائج أعمال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024.
تجدر الإشارة إلى أسباب انخفاض صافي الربح لعام 2024 مقارنة بعام 2023، وهي كالآتي:
• زادت الإيرادات التشغيلية للشركة مما يعكس تحسن الأداء التشغيلي للشركة مقارنة بعام 2023.
• خلال عام 2024 تم الانتهاء من توقيع عقود تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المدينة المائية (بي زيرو) وسيتم التشغيل الكامل للمدينة بتاريخ 24 أبريل 2025.
• خلال عام 2024 تمت إعادة تشغيل المرحلة الأولى للمدينة المائية (بي زيرو) بتاريخ 11 أبريل.
• خلال عام 2024 تم تشغيل فرع صفاة المباركية.
• خلال عام 2024 تم افتتاح فرع ينبع بالسعودية بمساحة 4.100م بتاريخ 17 فبراير.
• خلال العام الحالي قامت الإدارة التنفيذية وتحت إشراف وموافقة مجلس الإدارة بالموافقة على تعزيز أصول الشركة من خلال الاستثمار في القطاع العقاري، حيث يعتبر قطاعا آمنا للاستثمار، وسيتم اقتناص الفرص العقارية الجيدة ذات العائد الجيد.
• نظراً لقرار المجلس البلدي بتطوير المنطقة الحرة قامت الإدارة التنفيذية وتحت إشراف وموافقة مجلس الإدارة بالموافقة على تطوير مبنى الإدارة وإضافة أنشطة تجارية بالدور الأرضي.
• كما نود أن نلفت نظر السادة مساهمي الشركة الموقرين إلى النتائج المرجوة للمجموعة، والتي تعكس حرص الإدارة التنفيذية على متابعة الأعمال ونجاحها، مما ساعد بصورة إيجابية على نمو الإيرادات وتحسن النتائج بصورة ملحوظة.
هذا بالإضافة الى قيام فريق العمل بالشركة بالبحث عن فرص استثمارية مساندة للقطاع الترفيهي لتنويع مجالات ومصادر دخل الشركة، وكذلك العمل على إعداد الدراسات اللازمة لفتح نشاطات جديدة واقتناص الفرص الجديدة.
0 تعليق