علمت «الجريدة» من مصدر نفطي مطلع أن شركة ناقلات النفط الكويتية استثمرت مؤخراً في التقنيات الرقمية من خلال إطلاق تقنية الموظف الرقمي، في إطار تعزيز كفاءتها التشغيلية، حيث ساهم الموظف الرقمي في تسهيل وأتمتة عمليات الشراء والبيع، وتحسين الشفافية والحوكمة في تتبع وإدارة طلبات الشراء، وتقليل الأخطاء البشرية، وتحسين سرعة الاستجابة لمتطلبات السوق.
على صعيد آخر، قامت مؤسسة البترول الكويتية بتحديث دراسة آلية التحاسب بينها وبين الشركة، في وقت تم عرض نتائج توصيات الدراسة على مجلس إدارة المؤسسة، وبدوره أوصى بالموافقة على توقيع اتفاقية جديدة لتأجير الناقلات بحيث تكون طويلة الأمد.
وذكر المصدر أن «ناقلات النفط الكويتية» تعمل على تطبيق مبادرات تقنين المصروفات التشغيلية، فضلا عن أن المؤسسة ستقوم دورياً بمراجعة وتقييم آلية التحاسب بينها وبين الشركة، للتأكد من تأثيرها على الأداء المالي.
وقال إن إبرام اتفاقية تأجير طويلة الأمد بين المؤسسة والشركة يعد من أفضل الخيارات لتحديد العلاقة بينهما، وفقاً للمفهوم المعمول به عالمياً في صناعة النقل البحري، الذي يضمن استدامة الشركة كشركة تجارية وحمايتها من تآكل رأس المال، نظراً لتقلبات الأسعار في هذا المجال، موضحا أن ذلك من شأنه تحقيق قدر معقول من الأرباح المتوقعة للشركة خلال فترة الخطة الخمسية.
0 تعليق