«الرعاية»: احذروا «الجفاف» خلال الصيام

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نصحت أسماء واقني اخصائية التغذية من مركز السد الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بتناول  التمر والماء، قبل تناول وجبة افطار متوازنة تحتوي على الخضروات مثل الشوربة والسلطة، يليها مصدر صحي للبروتين والكربوهيدرات مثل الثريد أو الهريس.
ودعت في بيان صادر عن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية، واستبدالها بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات. من خلال الالتزام بمبدأ الاعتدال، يمكن للصائمين الاستفادة من فوائد الصيام الصحية دون التأثير السلبي على الجسم.
وأضافت: وجبتا الإفطار والسحور تلعب دورًا أساسيًا في دعم صحة الصائم، حيث تمدانه بالعناصر الغذائية اللازمة للحفاظ على الطاقة والتوازن طوال اليوم. وقد حثّ النبي ﷺ على تعجيل الإفطار وتأخير السحور، لما لذلك من فوائد صحية وروحانية، فقال: «لا يزال الناس بخير ما عجّلوا الفطر» (رواه البخاري ومسلم). كما قال: “تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً” (رواه البخاري ومسلم).
وأشارت إلى أنه يُفضل الإفطار على التمر والماء، كما كان يفعل النبي ﷺ، نظرًا لقدرة التمر على تعويض الطاقة بسرعة، ثم تناول وجبة متوازنة تشمل جميع العناصر الغذائية. أما السحور، فمن الأفضل تأخيره إلى ما قبل الفجر، إذ يساعد ذلك في تقليل فترة الصيام الفعلية، مما يحد من الشعور بالجوع والعطش خلال النهار.
وأكدت أهمية أن تحتوي وجبة السحور على الكربوهيدرات المعقدة، البروتينات، والدهون الصحية لضمان استقرار مستويات الطاقة، إذ إن الاقتصار على الكربوهيدرات فقط قد يؤدي إلى الشعور بالجوع سريعًا بعد السحور.
وتابعت أسماء واقني: ان الحفاظ على الترطيب أمر أساسي خلال رمضان، إذ يُهمل الكثيرون شرب الماء، مما يؤدي إلى الجفاف وانخفاض مستوى الطاقة خلال النهار. يُوصى بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء بين الإفطار والسحور، مع تجنب المشروبات الغنية بالكافيين التي قد تؤدي إلى فقدان السوائل. ولضمان توزيع السوائل بشكل مناسب، يمكن شرب كوب ماء كل ساعة بين وجبتي الإفطار والسحور. أما من ناحية النشاط البدني، فإن الصيام لا يعني التوقف عن ممارسة الرياضة، بل يمكن تخصيص وقت بعد الإفطار للمشي أو التمارين الخفيفة، مما يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحسين الهضم. وقد أظهرت الدراسات أن ممارسة الرياضة أثناء الصيام تعزز من حرق الدهون وتحسن اللياقة القلبية والعضلية، مما يجعلها عادة صحية تستحق الاستمرار حتى بعد انتهاء رمضان.

«التوازن النفسي والروحي»
وأشارت إلى تعزيز التوازن النفسي والروحاني، حيث يجمع بين الصيام كعبادة جسدية، والذكر والصلاة كغذاء للروح. فالأجواء الروحانية خلال هذا الشهر المبارك تساعد على تهدئة النفس والتخلص من التوتر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق