النسخة التاسعة عشرة.. حــضــور كـبير في غــبقــة البوحــليقــــة

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أقيمت، الجمعة الماضية، غبقة البوحليقة السنوية في نسختها التاسعة عشرة في فندق بولمان -ويست بي الدوحة، وسط حضور عدد مميز من افراد العائلة والأصدقاء، إلى جانب حضور أعضاء في البعثات الدبلوماسية.
وشارك في الغبقة سعادة السيد أحمد بن هتمي الهتمي، عضو مجلس الشورى، سعادة السيد فرديناند لانستين، سفير مملكة هولندا في قطر، والذي عبر عن سعادته للمشاركة في الغبقة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»، كما نشر مقطع فيديو للبشت الذي تم إهداؤه إياه من أفراد عائلة البوحليقة المتخصصة في تجارة البشوت في قطر.

20250312_1741808368-411.jpeg?1741808368

تطوير الغبقة
وقال السيد حسين البوحليقة – منظم الغبقة: سعداء باستمرار الغبقة للعام التاسع عشر، وقد حرصنا على تطويرها بصورة مستمرة، فبدءًh من جمع الأهل والأصدقاء في عام 2006، وصولاً إلى تشريف عدد من السفراء والخبراء، ومناقشة الكثير من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية ذات الأهمية والصيت العال في العام نفسه.

وأشار إلى أن الغبقات في شهر رمضان الكريم هي إرث متواصل، تحرص عليه الكثير من الأسر بمختلف الأشكال، فمنها ما يكون مقتصراً على تجمع الأهل والأصدقاء، ومنها ما يكون بشكل موسع، بما يسمح بمشاركة عدد أكبر سواء من الخبراء أو المسؤولين، وتتناول موضوعات مختلفة، وأن هذا ما تحقق بالنسبة لغبقة البوحليقة خلال السنوات الماضية.
وأضاف: العالم يشهد تحولا كبيرا نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لذا حرصنا هذا العام 2025م، أن يكون هذا هو لب موضوعنا، فتم ضم مجموعة من الشخصيات القطرية المهتمة بذات المجال عبر مناقشة مفتوحة امام الحضور، فتم استضافة كل من: د. إبراهيم السليطي- رئيس نادي رواد الاعمال الشباب، د. محمد الجفيري - رئيس مجلس ادارة سدرة القابضة، د. سلمان البوحليقة - خبير في الذكاء الاصطناعي، الاستاذ خليفة الهارون - مؤسس شبكة آلاف قطر، يحاورهم المخترع محمد القصابي، حيث أثروا النقاش بآرائهم، وتناولوا سبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وكذلك المحاذير التي يجب الالتفات لها عند استخدام هذه التقنيات،  إلى جانب فتح المجال لعرض تعريف كامل عن الذكاء الاصطناعي الذي بدأ يتوغل في حياتنا اليومية بشكل كبير حيث قدم العرض التفصيلي السيد مروان جبريل، خبير التصميم والحلول الرقمية وتجربة المستخدم بالخطوط الجوية القطرية ونشكر كافة الخبراء الذين شاركوا بآرائهم حول مستقبل العالم بعد ثورة الذكاء الاصطناعي التي نشهدها.

الغبقة لم تنقطع أيام كورونا
واختتم الغبقة بفلسفة حياتية قادها المفكر والمدرب المميز السيد محمد الحيدر - خبير في علم النفس الإيجابي وكوتش محترف، والتي تأتي تحت عنوان: النفس البشرية.. من الشتات إلى الثبات، وحازت على تفاعل جيد جدا من الحضور.
أما السيد أحمد البوحليقة فقال: نتقدم بالشكر لكل من ساهم في إنجاح الغبقة وللحاضرين، مؤكداً الحرص على استمرارها في الأعوام المقبلة، كونها واحدة من العادات المتوارثة، والتي تجمع بين الأهل والأصدقاء في شهر الخير.
ونوه إلى أن غبقة البوحليقة لم تنقطع طوال التسعة عشر عاما الماضية، حتى خلال جائحة كورونا «كوفيد 19»، حيث أقيمت الغبقة عن بعد وكأنت أول غبقة خليجية تقام عن بعد وتستضيف عدة خبراء اقتصاديين إلى جانب مجموعة من الدكاترة الأطباء على رأسهم الدكتور الخال، لتوعية المجتمع حول مرض الكورونا كوفيد 19 حينها، وحرص منظموها على أن تركز على التوعية بسبل الوقاية.

 الثقافة والعادات والتقاليد
وأوضح أن غبقة البوحليقة تحرص على المزج بين الثقافة والعادات والتقاليد والاستفادة من الوقت فيما يفيد المجتمع، وأن فكرة غبقة البوحليقة «السنوية» بأن تجمع الشباب حول المائدة والتحدث حول انجازاتهم التي تفيد المجتمع والانسان بدلا من الحديث في امور غير مفيدة لحاضرهم ومستقبلهم.
والغبقة من العادات والتقاليد القطرية الأصيلة خلال شهر رمضان الكريم، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء والضيوف في مجلس على وجبة ما بعد الفطور وقبل السحور تسمى الغبوق - الغبقة»، وتقتصر على الحديث «سوالف» وأكلات شعبية وبعض الحلويات والقهوة القطرية العربية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق