- تعاون مصري
- فرنسي لتوطين صناعات النقل
- مفتي مصر: يجب تكثيف الجهود لمساعدة أطفال غزة
في أجواء «متوترة»، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية الدموية على الأراضي العربية في فلسطين، سورية ولبنان، والتي تؤدي لسقوط عشرات الضحايا بشكل يومي، ينتظر أن تشهد القاهرة، اليوم، مشاورات مصرية - فرنسية، على مستوى القمة بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون، وقمة ثلاثية، بانضمام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وقالت مصادر مصرية، إن أجندة زيارة ماكرون تتصدرها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والعودة إلى اتفاق وقف النار في قطاع غزة، وانتظام دخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى القطاع، واستقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، إضافة لبحث سبل وقف الاعتداءات على لبنان، وانتهاك الأراضي السورية.
وقالت مصادر معنية «إن ماكرون سيزور مقر جامعة القاهرة في الجيزة، موضحة أن الزيارة تتضمن بحث سبل تعزيز فرص التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الفرنسية، وتوقيع عدد من الاتفاقيات، ومذكرات التفاهم، وخطابات النوايا، التي تعزز الشراكة».
كما سيشارك في فعاليات ملتقى الجامعات المصرية - الفرنسية، الذي يعقد في القاعة الرئيسية في الجامعة.
وسيزور ماكرون العريش وميناءها شمال سيناء غداً، ويلتقي أفراد طواقم منظمات غير حكومية فرنسية وأممية والهلال الأحمر المصري، كما يُحتمل أن يلتقي فلسطينيين.
وسيلتقي ماكرون أيضاً، وفق قصر الإليزيه، عناصر أمن فرنسيين عاملين ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود، والتي من المفترض أن يتم نشرها في رفح.
مشروعات النقل
وقبل ساعات من وصول ماكرون للقاهرة مساء أمس، استعرض السيسي، أمس، لدى استقباله رئيس شركة «ألستوم» الفرنسية هنري بوبار، بحضور قيادات حكومية، الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي تنفذها الشركة في مصر، في مجالات النقل المختلفة.
وناقش الاجتماع جهود توطين صناعات السكك الحديدية في مصر، وآخر مستجدات إنشاء مجمع «ألستوم» الصناعي في مدينة برج العرب شمال غربي مصر.
وتناول الجانبان آخر تطورات مشروع الخط السادس لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، وإدارة وتشغيل وصيانة مشروع المونوريل شرق وغرب النيل.
وأكد السيسي ضرورة الانتهاء من تنفيذ المشروعات، وفق الجداول الزمنية المحددة، بما يحقق رؤية الدولة في تطوير قطاع النقل وتوطين الصناعة.
إلى ذلك، قال المفتي نظير عياد، إن «الأطفال في غزة يعانون ظروفاً إنسانية استثنائية، نتيجة لما يتعرضون له من فقد وحرمان وظروف صعبة تستوجب وقوف الأمة الإسلامية والعالم أجمع إلى جانبهم والتخفيف من آلامهم».
ودعا إلى «تكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لمساعدة أطفال غزة وأيتامهم وتوفير حياة كريمة لهم، مشيداً بالمبادرات التي تخفف من آلامهم وتعيد إليهم الأمل في مستقبل أفضل».
0 تعليق