الشرع يترأس أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة ويعيّن حاكماً للمصرف

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

واشنطن تغيّر وضع بعثة دمشق بالأمم المتحدة

دمشق، عواصم - وكالات: بعد إعلانه تعيين عبدالقادر حصرية حاكما للمصرف المركزي، ترأس الرئيس السوري أحمد الشرع أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة، حيث أفادت رئاسة الجمهورية السورية، بأن الاجتماع جاء لبحث أولويات العمل الحكومي في المرحلة المقبلة، وأرفقت الخبر بصور من الاجتماع يظهر بها الرئيس الشرع ومعه الوزراء الجدد، وذلك بعد ساعات من إعلانها تعيين حصرية حاكماً لمصرف سورية المركزي، خلفاً لميساء صابرين التي عادت لمنصبها كنائب للحاكم.

ويعرف الحاكم الجديد بأنه خبير في مجال السياسات العامة والإصلاح الاقتصادي، إذ تلقى تعليمه الأكاديمي في كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأميركية في بيروت، وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في إدارة الأعمال، كما نال درجة الدكتوراه في التمويل من جامعة درهم في المملكة المتحدة، مع إعداد أطروحته حول دور أسواق المال في تمويل الإسكان، ويمتلك بالإضافة لخبرته الطويلة في الاستشارات المالية والتدقيق، خبرة واسعة في اللوائح المصرفية والتنظيمية في سورية ومنطقة الشرق الأوسط، حيث لعب دورا بارزا في صياغة قوانين مصرفية في سورية، من بينها قانون المصارف الإسلامية، وقانون شركات الصرافة، وقانون التأجير التمويلي وقانون مصرف سوريا المركزي، وأسهم في تطوير نموذج التمويل العقاري والتشريعات المرتبطة به، وتنظيم مهنة خبراء التقييم العقاري، وتطبيق معايير التقارير المالية الدولية في القطاع المصرفي والشركات، وساهم بالتعاون مع البنك الدولي، في وضع قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب الإطار المؤسسي لهذه الشراكة.

في غضون ذلك، وبعد الجدل الكبير الذي أثاره القرار الأميركي بتغيير الوضع القانوني للبعثة السورية في نيويورك من بعثة دائمة لدولة عضو لدى الأمم المتحدة إلى بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة، اعتبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أن الإجراء تقني وإداري بحت، يرتبط بالبعثة التابعة السابقة، ولا يعكس أي تغيير في الموقف من الحكومة السورية الجديدة، مشيرا إلى أن الخارجية السورية على تواصل مستمر مع الجهات المعنية لمعالجة المسألة وتوضيح السياق الكامل لها، بما يضمن عدم حدوث أي التباس في المواقف السياسية أو القانونية ذات الصلة، مشدداً على الالتزام بمواصلة العمل الديبلوماسي والتنسيق ضمن الأطر الدولية، لتحقيق تطلعات الشعب السوري في بناء وطنه، وفق كلامه، موضحا أنه يتم العمل حالياً على مراجعة شاملة لوضع البعثات السورية في الخارج، على أن يتم الإعلان قريباً عن قرارات جادة تتعلق بإعادة ترتيبها وتنظيمها، بما يعكس تطلعات السوريين، ويعزز حضور المؤسسات والبعثات على الساحة الدولية، وبما يضمن كفاءة الأداء ووضوح التمثيل السياسي، بحسب تعبيره.

إلى ذلك، وضمن إطار الحملة العسكرية والأمنية المستمرة منذ إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، أفاد مسؤول القاطع الجنوبي لمحافظة حمص محمد أبو جعفر بأن الأمن العام في حمص ألقى القبض على محمود شدود، المسؤول بفرع الأمن السياسي في المدينة، والذي كان مشرفاً على العملية الأمنية في حي بابا عمرو الشهير وتورط بجرائم ضد المدنيين في الحي أثناء حكم النظام السابق، مضيفا أن المتهم أقرّ بقتل متظاهرين وحرق جثّتهم والتنكيل بها ثم التواصل مع عائلات الضحايا وتهديدها بمزيد من الملاحقات.

من جانبهم، اغتال مسلحون مجهولون قيادياً سابقاً في الجيش السوري الحر في درعا، حيث أفاد موقع تجمع أحرار حوران بمقتل القيادي محمد خالد الخطيب، المعروف بمحمد المختار باستهدافه بالرصاص المباشر أمام منزله في بلدة اليادودة غرب درعا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق