أميركا تُصعّد ضرباتها والغارات تتكثّف على صنعاء ومأرب والحُديدة

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

"اليمني" لدعم دولي لمعركة الخلاص من الحوثيين

صنعاء، عواصم - وكالات: فيما شهدت العاصمة اليمنية صنعاء سلسلة من الغارات استهدفت منطقة الجميمة في مديرية بني حشيش بخمس غارات، أعلنت وسائل إعلام تابعة لجماعة للحوثيين أن 22 غارة أميركية استهدفت صنعاء ومحافظتي مأرب والحديدة في الساعات الأولى من فجر أمس، ضمن تصعيد عسكري متواصل منذ منتصف مارس الماضي، وذكرت قناة "المسيرة" أن غارتين استهدفتا جزيرة كمران بمحافظة الحديدة، بينما شهدت صنعاء سلسلة من الغارات الجوية استهدفت منطقة الجميمة في مديرية بني حشيش بخمس غارات ومنطقة جربان في مديرية سنحان بست غارات، وفي محافظة مأرب، أُبلغ عن خمس غارات على مديرية مجزر وغارتين على منطقة الجوبة وغارتين على كوفل بمديرية صرواح.

وجاء التصعيد الجوي الأميركي وسط تقارير إعلامية أميركية أشارت إلى احتمال تنفيذ عملية برية في جنوب وشرق اليمن، بدعم من القوات البحرية الأميركية والبرية السعودية، بهدف السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، بحسب ما نقلته شبكة "سي إن إن"، ووفقا لمصدر "سي إن إن"، فإن الحكومة اليمنية تعتزم خوض معركة برية ضد الحوثيين، بدعم أميركي وسعودي وإماراتي، قائلا إن العملية التي من المرجح أن تبدأ في جنوب وشرق البلاد، قد تكون بدعم بحري من الولايات المتحدة وبري من السعودية، بهدف فرض السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، وأشارت القناة الأميركية إلى أن المحللين يعتقدون أن عددا قليلا من القوات الخاصة الأميركية سيشارك في العملية البرية، والتي ستكون مهامها الرئيسية تحديد الأهداف وتوجيه الضربات الجوية.

في غضون ذلك، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي إلى تقديم دعم دولي متكامل لخوض معركة الخلاص من الحوثيين، وقالت وزارة الخارجية اليمنية إن العليمي عقد اجتماعا بقيادات الوزارة ورؤساء البعثات الديبلوماسية بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني، حيث وضع خلال اللقاء قيادة وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الديبلوماسية أمام مستجدات الوضع المحلي والتحديات المتشابكة والفرص المتاحة لتحسين الأوضاع المعيشية، والمضي قدما في جهود استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.

وشدد العليمي على دور السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية اليمنية في الخارج في التعاطي مع مستجدات المرحلة، والاستجابة الفعالة للمتغيرات الراهنة على المستويات كافة، قائلا "نحن اليوم بحاجة إلى تكثيف الجهود في الداخل والخارج من أجل تأكيد جهوزية الدولة اليمنية وكفاءتها في استيعاب المساعدات الانسانية، والسفن التجارية، وإنهاء التهديد الإرهابي، مشددا على أهمية تعرية الميليشيات الحوثية الارهابية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، لافتا إلى ضرورة التنسيق والعمل مع المنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، لإنهاء معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في الاستقرار والسلام كباقي شعوب العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق