أفاد مصدر مسئول بميناء رفح البري في محافظة شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الجانب المصري من المعبر لا يزال مفتوحًا لليوم الـ23 على التوالي، في انتظار استقبال المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية خارج قطاع غزة.

في المقابل، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر، مع منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

كما بدأت في توسيع عملياتها البرية في مدينة رفح جنوب القطاع.

وأوضح المصدر أن الفرق الطبية وسيارات الإسعاف على أهبة الاستعداد بشكل دائم لاستقبال الحالات القادمة من غزة، مشيرًا إلى أنه حتى يوم 18 مارس الماضي، تم استقبال 45 دفعة من المصابين والجرحى والمرضى، بلغ عددهم نحو 1700 شخص، بالإضافة إلى 2500 من المرافقين.

وأكد المصدر أن الاحتلال مستمر منذ 2 مارس الماضي في إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مع منع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة الضرورية لإعادة إعمار القطاع وإزالة الأنقاض الناتجة عن 15 شهرًا من الحرب المتواصلة على غزة.

ويُذكر أن سلطات الاحتلال قامت بإغلاق جميع المنافذ التي تربط غزة بالخارج منذ 2 مارس، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وفشل الوصول إلى اتفاق لتثبيته، خاصة بعد قيام إسرائيل بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس، تلاه توغل بري في مناطق متفرقة بالقطاع.

ولا تزال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات والمعدات الثقيلة مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ بداية شهر رمضان، في انتظار السماح لها بالدخول إلى غزة.