كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لجعل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها، التي تمثل خمس مساحة قطاع غزة، جزءًا من المنطقة العازلة.
وكانت هذه المنطقة، التي تقع بين محور فيلادلفيا في الجنوب وممر موراغ في الشمال، موطنًا لنحو 200 ألف فلسطيني قبل الحرب.
ولكن في الأسابيع الأخيرة، أصبحت المنطقة مهجورة تقريبًا بعد الفوضى التي أحدثها الجيش الإسرائيلي.
مؤخراً، وبعد انتهاء وقف إطلاق النار، دعا الجيش الإسرائيلي السكان المدنيين المتبقين في المنطقة إلى إخلاء منازلهم والانتقال إلى المنطقة الإنسانية بالقرب من الساحل، في منطقتي خان يونس والمواصي.
أخبار تهمك
انطلاق اجتماع الحكومة الأسبوعي بالعاصمة الإدارية برئاسة مدبولي
الصين ترد على رسوم ترامب الجمركية: لن نقبل بسياسة التنمر ولدينا إرادة قوية للحرب التجارية
تشمل المنطقة التي تمتد على مساحة 75 كيلومترًا مربعًا مدينة رفح والأحياء المجاورة، حيث يُمنع السكان من العودة إليها، مع وجود خطط لهدم جميع المباني فيها.
وفي سياق متصل، تثير شهادات المقاتلين الذين خدموا في أجزاء أخرى من محيط القطاع تساؤلات حول المخاطر التي تواجه الجنود والسكان المدنيين في قطاع غزة، بالإضافة إلى الرهائن.
0 تعليق