
مؤشر أحمال الكهرباء "full"
سجل 12400 ميغاواط عند الثالثة عصراً
محمد غانم
بدأ أمس التحدي الحقيقي لشبكة الكهرباء بفعل ارتفاع درجات الحرارة التي سجلت 41 درجة مئوية ما أدى إلى دخول مؤشر الاحمال إلى المنطقة الحمراء طوال فترة الظهيرة مسجلاً 12400 ميغاواط في الساعة الثالثة بزيادة 830 ميغاواط مقارنة بأحمال اول من أمس الثلاثاء والتي سجلت 11570 ميغاواط.
التحدي الذي واجهته الشبكة أمس دفع بالوزارة للمرة الأولى خلال الصيف الحالي إلى قطع التيار الكهربائي عن أجزاء من 55 منطقة بينها 47 منطقة سكنية و5 مناطق صناعية و3 زراعية.
وأوضحت مصادر مطلعة في الوزارة أن أعلى حمل سجله المؤشر أمس أقل بنحو 6200 ميغاواط تقريبا عن إجمالي إنتاجية جميع محطات انتاج الكهرباء التي تبلغ 18600 ميغاواط إلا أن الوحدات التي من الممكن أن تضيف هذه الإنتاجية توجد حاليا تحت الصيانة من خلال عقود الشركات المتخصصة.
وأكدت أن الوزارة ممثلة في قطاع المحطات تبذل جهودا حثيثة للانتهاء من الصيانة وإدخال هذه الكمية في الشبكة لتخفيف الاحمال وعدم اللجوء إلى القطع المبرمج وفصل التيار عن قطاعات السكن المختلفة.
وأشارت المصادر إلى أن الوزارة لجأت إلى استيراد الطاقة من الربط الخليجي بمقدار 600 ميغاوات خلال ابريل وستواصل الاستيراد حتى سبتمبر المقبل بزيادة للكميات تصل إلى 1000 ميغاواط شهريا بدءا من يونيو المقبل وحتى نهاية ذروة الصيف.
وطالبت المواطنين والمقيمين بضرورة اتباع آليات الترشيد الخاصة بالكهرباء خلال وقت الذروة لاسيما الآليات الخاصة بالمكيفات التي تستهلك الكمية الكثير.
مناطق "القطع"
المناطق السكنية التي تعرصت لقطع التيار أمس: جليب الشيوخ - حولي - مبارك الكبير - صباح الاحمد - العمرية - الفروانية - الجهراء القديمة - جنوب الجهراء- ابوفطيرة - غرب عبدالله المبارك - جابر الاحمد - فهد الاحمد - هدية - السالمية - خيطان - الفنيطيس - صباح السالم - الصباحية - المنقف - علي صباح السالم (ام الهيمان) - المهبولة - السلام- الرابية - جابر العلي - الرقعي - الفحيحيل - سعد العبدالله - الظهر - الجابرية - النهضة - الاندلس - مقبرة الصليبخات - الشويخ - الرحاب - ابوحليفة - النسيم - الرميثية - البدع - الظهر - الروضة - صباح الاحمد البحرية - العيون - السرة - بنيد القار - صباح الناصر- الشهداء - الواحة.
المناطق الصناعية: ميناء عبدالله - صبحان - الصليبية - الري - الشويخ.
المناطق الزراعية: الروضتين - الوفرة - العبدلي.
0 تعليق