ترامب يُحذّر طهران من ضربة تقودها إسرائيل

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- طهران تُلوّح بطرد مفتشي الوكالة الذرية ونقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة
- مصدر إيراني: نرغب بقوة في المحادثات والوصول إلى اتفاق... لكن لا نقبل التهديد

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن العمل العسكري ضد إيران «ممكن تماماً» في حال فشلت المحادثات في التوصل إلى اتفاق، في حين استبقت طهران، «محادثات عمان»، غداً، بالتحذير من عواقب التهديدات الخارجية، ولوحت بتعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبنقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة.

وفي رد على سؤال بشأن خيار العمل العسكري، قال ترامب للصحافيين، ليل الأربعاء «إذا لزم الأمر، تماماً».

منذ 46 دقيقة

منذ 56 دقيقة

وأضاف أنه «إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسيكون هناك تدخل عسكري. وإسرائيل بطبيعة الحال ستكون مشاركة بقوة في ذلك، وفي مركز القيادة».

وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه «ليس هناك متسع من الوقت» للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وفي السياق، قال وزير الدفاع بيت هيغسيث، إن إيران هي من يقرر، ما إذا كان نقل قاذفات «بي - 2»، إلى جزيرة دييغو غارسيا، يعتبر رسالة موجهة إليها أم لا، معبراً عن أمله في أن تفضي مفاوضات الغد، في سلطنة عُمان، إلى حل سلمي.

وأضاف رداً على سؤال «سنترك لهم القرار... إنها من الأصول العظيمة... إنها تبعث برسالة للجميع».

وتابع الوزير خلال زيارة إلى بناما «كان الرئيس ترامب واضحاً... لا ينبغي لإيران امتلاك قنبلة نووية. نأمل بشدة أن يركز الرئيس على تحقيق ذلك سلمياً».

ونقلت واشنطن ما يصل إلى ست قاذفات إستراتيجية من طراز «بي - 2» في مارس الماضي، إلى قاعدة عسكرية أميركية - بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي.

ويشير الخبراء إلى أن تقنية التخفي المتطورة، التي تتمتع بها هذه القاذفات، إضافةً إلى قدرتها على حمل أضخم القنابل التقليدية والنووية الأميركية، تجعلها خياراً مثالياً للعمليات في منطقة الشرق الأوسط.

يُذكر أن سلاح الجو الأميركي يمتلك 20 قاذفة «بي - 2»، ما يجعل استخدامها مقتصراً على الظروف الاستثنائية.

ورداً على تلويح ترامب مجدداً بالعمل العسكري، كتب علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى السيد علي خامنئي على «إكس»، أن إيران قد تطرد مفتشي الوكالة الذرية «إذا تعرضت لهجوم عسكري أو تواصلت بحقها التهديدات الخارجية».

كما أشار إلى أن «نقل المواد المُخصّبة إلى مواقع آمنة وغير معروفة داخل إيران قد يكون مطروحاً أيضاً».

وأبلغ مصدر رسمي إيراني «الجزيرة»، بأن طهران «ترغب بقوة في المحادثات والوصول إلى اتفاق، لكن لا نقبل التهديد».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق