أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، «ضرورة ضبط النفس خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وعدم اتخاذ خطوات أو تحركات من شأنها أن تسهم في زيادة التوترات في الإقليم».
كما شدد الوزيران على «حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، وأهمية استعادة الهدوء في الإقليم، وتفادي انزلاق المنطقة إلى دائرة من العنف والتصعيد».
واتفق عبدالعاطي وعراقجي «على ضرورة تثبيت اتفاق وقف النار في قطاع غزة وبدء تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق والعمل على احتواء التصعيد الراهن».
وفي اتصال هاتفي منفصل، تلقاه من نظيره البريطاني ديفيد لامي، أكد عبدالعاطي، «أهمية تضافر الجهود لاحتواء التصعيد في المنطقة وتجنب توسيع رقعة الصراع بالنظر للتداعيات الوخيمة على شعوبها».
وخلال لقاء مع وزير الخارجية والتجارة المجري بيتر سيارتو في القاهرة، جدد عبدالعاطي التأكيد على «رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة ومنع نفاذ المساعدات الإنسانية والإيوائية والتصعيد الجاري في الضفة الغربية، بالإضافة إلى رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مسمى».
وشدد على «أهمية التوصل إلى حل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
إلى ذلك، أعربت، مصر عن إدانتها لإصدار الاحتلال الإسرائيلي أوامر إغلاق لـ 6 مدارس تابعة لوكالة «الأونروا» في القدس الشرقية المحتلة، مشددة على ما تمثله هذه الخطوة«من انتهاك صارخ ومرفوض للقانون الدولي».
وأشارت إلى «دور الوكالة المحوري في تقديم الخدمات الضرورية والأساسية للاجئين الفلسطينيين، والذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله».
وشددت على «رفضها التام لحملة الاستهداف الممنهجة التي تواجهها الوكالة الأممية وولايتها»، مؤكدة «أهمية الحفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حق العودة».
0 تعليق