بحث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك خلال اتصالين هاتفيين منفصلين، مساء الأربعاء.
واستعرض محمد بن سلمان وماكرون علاقات الصداقة والتعاون، وفرص تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، كما تبادلا وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما ناقش ولي العهد مع ستارمر أوجه العلاقات، ومجالات التعاون الثنائي، والسبل الكفيلة بتعزيزها.
وذكرت الحكومة البريطانية في بيان، أن محمد بن سلمان وستارمر ناقشا «آخر التطورات بشأن التعريفات الجمركية على التجارة العالمية، وأهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية لتوفير المزيد من الثقة للشركات».
وأضاف البيان أن الجانبين اتفقا على مواصلة العمل لتعميق التعاون بمجالي الدفاع والأمن، كذلك «البناء على التقدم الجيد المحرز حتى الآن في اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي».
وأكد رئيس الوزراء البريطاني التزامه بالعمل الوثيق مع الشركاء الدوليين للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي العالمي، مؤكداً أن لندن «ستواصل اتباع نهج متزن وهادئ»، بحسب البيان.
وفي واشنطن، استعرض وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ومستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وآفاق التعاون المشترك، إضافة إلى بحث عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما أعلنت الخارجية السعودية في بيان، أمس.
أتى ذلك، بعدما التقى الوزير السعودي في وقت سابق، الأربعاء، نظيره الأميركي ماركو روبيو، وناقشا حزمة ملفات تضمنت تعزيز التعاون الاقتصادي، والدفاعي المشترك، فضلاً عن جهود إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
كما ثمّن روبيو، دور الوساطة السعودية بين روسيا وأوكرانيا، ووجه شكره للمملكة على «جهودها في إحلال السلام» بين البلدين.
وكانت السعودية استضافت في الرياض وجدة، محادثات أميركية - روسية وأوكرانية، في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلام في العالم.
0 تعليق