بتروفيتش يوجه لاعبي القادسية في التدريبات

حسن موسى

يحتضن ستاد دهوك الدولي مواجهة "تاريخية"، تجمع القادسية ودهوك في الساعة 07:00 مساء اليوم ضمن إياب نهائي دوري أبطال الخليج.

وتكمن أهمية اللقاء لرغبة القادسية أن يتساوى مع أندية الشباب الإماراتي والأهلي والاتفاق (السعوديين)، بعد أن حقق كل منهم اللقب 3 مرات، بعد أن أحرزه "الأصفر" عامي 2000 و2005، كما يرغب في استعادته بعد 20 عاماً من الغياب، في حين يطمح دهوك لدخول التاريخ وتحقيق اللقب ليصبح أول ناد عراقي يحصد البطولة، وكذلك في أول مشاركة للفريق.

ولم يستفد القادسية من لقاء الذهاب الذي انتهى بالتعادل 0-0 والذي احتضنه ستاد محمد الحمد الثلاثاء الماضي، ويدرك مدربه المونتينغري زيلكو بتروفيتش أن جماهير الفريق لن ترضى بغير اللقب، خصوصا أن "الأصفر" خرج من سباق المنافسة على لقب دوري زين الممتاز للموسم التاسع على التوالي، كما ويحدو "الأصفر" وجماهيره الظفر باللقب، خصوصا أنه لم يحقق اي بطولة خارجية منذ إحرازه كأس الاتحاد الآسيوي عام 2015.

وباتت صفوف الفريق مكتملة باستثناء الجزائري حسين دهيري الغائب للإيقاف، حيث سيستعيد القادسية المغربي المهدي برحمة ومعاذ الظفيري، اللذين غابا عن مباراة الذهاب بداعي الإيقاف، كما بات الثلاثي خالد الرشيدي وخالد ابراهيم وعبدالله مطاوع، جاهزين للمشاركة بعد التعافي من الإصابة.

ورغم أن القادسية قدم مستوى مقنعا في الذهاب، بيد أنه عجز عن فك شفرة التنظيم الدفاعي للفريق العراقي، الذي أفشل جميع المحاولات القدساوية لهز شباكه، وحاول جهاز القادسية الفني إيجاد الحلول المناسبة من خلال التبديلات وتغيير مراكز بعض اللاعبين، لكنه لم ينجح في مهمته. وتأهل القادسية إلى النهائي بعد أن حل ثانيا في المجموعة الاولى، قبل أن يعبر النصر الإماراتي في نصف النهائي، فاز ذهابا 1-0، وخسر في الإياب 1-2، وحسم التأهل بركلات الترجيح (4-3)، فيما جاء دهوك ثانيا في المجموعة الثانية، وفي نصف النهائي تغلب على الاتفاق السعودي ذهابا وإيابا 1-0.

ويدخل دهوك اللقاء متسلحا بعاملي الأرض والجمهور، إلى جانب الحافز الكبير لتحقيق أول لقب في تاريخه على الصعيد الدولي، بعدما قدّم مشوارًا لافتًا في البطولة.

صافرة عمانية

يقود المواجهة طاقم حكام عماني يضم قاسم الحاتمي كحكم للساحة، ويساعده ناصر البوسعيدي وحمد الغافري، إضافة إلى حسين الشويخ حكما رابعا، أما في تقنية الفيديو المساعد فاستعانت اللجنة المنظمة بالحكمين القطريين خميس المري ومشاري الشمري.