في واقعة أثارت صدمة وجدلاً واسعاً، كشف النجم المغربي الشهير عبد الحفيظ الدوزي عن منعه من دخول الأراضي الأميركية، بالرغم من تلقيه دعوة رسمية من جامعة هارفارد للمشاركة في مؤتمر عربي بارز.

ونشر الدوزي، عبر حسابه الرسمي على إنستغرام مساء الجمعة، مقطع فيديو روى فيه تفاصيل ما حدث، موضحاً أنه كان في طريقه إلى الولايات المتحدة يوم الخميس الماضي لحضور ندوة في جامعة هارفارد، من المقرر تنظيمها بين 11 و13 أبريل الجاري، حيث كان سيُلقي محاضرة يتحدث فيها عن مساره الفني والمهني، غير أن المفاجأة كانت في انتظاره بالمطار.

وقال الدوزي إن سلطات المطار (من دون أن يحدد الدولة) أبلغته بمنعه من السفر إلى أميركا، دون تقديم أي تفسير واضح، ما شكّل صدمة كبيرة له ولطاقم عمله، خاصة وأنه سبق له زيارة الولايات المتحدة عدة مرات من قبل دون أي مشاكل.

وأضاف أن السلطات نصحته بالتوجه إلى سفارة بلاده لمعرفة أسباب المنع، ليتضح لاحقاً، بعد اتصالات أجراها فريقه والجهات المنظمة للمؤتمر، أن السبب قد يكون متعلقاً بزيارته الأخيرة إلى العراق قبل نحو شهر ونصف، حيث تسلم هناك جائزة فنية. ويبدو أن هذه الزيارة وضعت اسمه على قائمة الأشخاص الخاضعين لتدقيق إضافي، في ظل القيود الأميركية المفروضة على بعض الدول.

الدوزي يُمنع من دخول الولايات المتحدة

وأوضح النجم المغربي أن حل هذا الإشكال يتطلب مقابلة في القنصلية الأميركية لتوضيح ملابسات زيارته للعراق، وهو أمر قد يستغرق وقتاً، مؤكداً في ختام رسالته اعتذاره العميق لكل من كان ينتظر حضوره ومشاركته في المؤتمر.

الواقعة أثارت موجة واسعة من التعاطف والدعم من جمهوره، الذين عبّروا عن استيائهم من القرار، خاصة أن مشاركة الدوزي كانت مُنتظرة في واحدة من أعرق الجامعات العالمية.

وكان الفنان المغربي قد عبّر في وقت سابق عبر حسابه الرسمي، الذي يتابعه أكثر من 6 ملايين شخص، عن سعادته بهذه الدعوة، معتبراً إياها فرصة مميزة للحديث عن رحلته الفنية وتجربته الشخصية الملهمة.