الضمان الاجتماعي تحتفل بمناسبة اليوم الوطني للعلم الأردني
عمون - احتفلت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بكافة إدارات فروعها ومكاتبها المنتشرة في مختلف محافظات المملكة بمناسبة اليوم الوطني للعلم الأردني الذي يصادف في السادس عشر من شهر نيسان من كل عام.
وقال مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بالوكالة الدكتور جادالله الخلايلة أن العلم الأردني يُجسد رمزاً للهوية الوطنية في أبهى صورها وهو عنوان لمعاني الإباء والشموخ والعزة، مستحضراً أسمى معاني التلاحم والانتماء إلى تراب الوطن الغالي والولاء لقيادته الهاشمية الحكيمة.
وأكد الخلايلة "أننا نقفُ اليومَ كما كُلُّ الأردنيين؛ فخراً وحُبّاً بعَلمِنا، نقفُ كما كُل عامٍ، وفي مثل هذا اليومِ احتفاءً بيومِ العَلم؛ العَلمِ الذي يروي حكايةَ وطنٍ وشعبٍ؛ وطنٌ بناه بنو هاشم فأحسنوا البناءَ والقيادةَ، وشعبٌ بادلهم الولاءَ فِعلاً وحُبّاً، فكبرَ الوعدُ وصارَ الأردنُ الذي نتفيأهُ اليومَ ظِلالا وأماناً وسلاماً، ونعتزُ بعَلمهِ فخراً وعزاً وجمالاً، العَلم الذي من عبدِ الله المُؤسسِ إلى عبدِ الله المُعززِ؛ ظلَّ عالياً؛ يدا بيدٍ وعهداً بوفاءٍ، ورايةً تخفقُ عاليةً، لا رايةً معها ولا رمزيةً غيرها، ولا بديلاً عنها؛ ليبقى خافقاً في المعالي والمُنى عربيّ الظلالِ والسّنا".
وأشار إلى أن العلم الأردني يجسدُ رمزاً لهويتِنا الوطنيّةِ الصّادقةِ، وأردنيِتنا التي لا تقبلُ غيرَ الأردنِ أرضاً ولا غيرَ القيادةِ قيادةً ولا غيرَ جيشِنا المُصطفويّ جيشاً وعنواناً لمعاني الإباءِ والشّموخِ والعزةِ وصدقَ الموقفِ والعقيدةِ.
وأضاف "نحنُ نحتفي بيومِ العَلم لا ننسى حارسَ العَلم الأمينِ، والمُدافعَ عنهُ ليبقى سالماً عالياً؛ جيشَنا العربيّ؛ بطلَ الكرامةِ وفارسَها؛ أعدّ ما استطاع من بسالةٍ رجالٍ تحزموا بعقيدةِ الحقِّ، وقفَ الملكُ والجندُ وتقاسموا الخندقَ والبندقيةَ والهدفَ فأحيا آمالَ الأمةِ، وخابتْ مطامعُ الاسرائيليين ولجمَ هدفهَ الغاشمِ وأحبطَ مساعيهِ، لنرى رايتنا تخفقُ في القمةِ".
وأضاف"نحتفي بالعَلم الذي ما حادَ وطنه يوماً عن طريقِ الحقِ والرّحمةِ والإنسانيةِ؛ تراهُ يحفظُ العرضَ ويصون الأرضَ ويكّرم الإنسانَ، لا يعرفُ النّهبَ ولا يتقنُ السّلبَ، أو الخطفَ، يدافعُ برجولةٍ، ويواجه بشرفٍ، ويحمي ببسالةٍ، ويقاتلُ بإقبالٍ، أوّلُ المُلبينَ، وأصدقُ المحاربينَ، عروبي النشأةِ والهدفِ والتّكوينِ، بوصلته الحقِّ، وقبلته سياج الوطن، ولهُ منذُ أوّلهِ وصلٌ في فلسطينَ، بل وامتدَ جميلُ صنعِ جيشنا العربيّ إلى أرضِ فلسطينَ الحبيبةِ؛ فقد روتْ دماءُ أبطالهِ أرضَ فلسطينَ بما أتاهم الله ُمن قوةٍ ورباطٍ؛ حتى زاحمتْ أضرحتُهم زيتونَها وتينَها، فترى الشّمسَ تشرقُ من ضريحِ عبدِ الله المُؤسسِ بعد أنْ تُسلّمَ على رتلِ شهداءِ جيشهِ، ورفات جنودهِ لتقولَ: من كمثلهِ لهُ في القدسِ شهيدٌ أو جريحٌ أو ضريحٌ" !
وأشار بأننا "نُعاهدُ قائدَنا جلالةَ الملكِ عبد الله الثاني ابن الحسين ووليّ عهده الأمين على مضاعفةِ الجهدِ، وبذل كُلِّ ما نستطيعُ من عملٍ دؤوبٍ ومُخلصٍ؛ ليواصلَ وطنُنا الغالي مسيرته في الريادةِ والسّمو، والعلوِ والاستمراريةِ".
ورفع الخلايلة بهذه المناسبة باسم المؤسسة ممثلة بمجلس إدارتها، وإدارتها التنفيذية، وجميع العاملين فيها أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو وليِّ عهده الأمين والجيش وأجهزتنا الأمنية والدولة الأردنية في كافة مؤسساتها والمواطن الأردني، داعين الله أن يحفظ الأردن وأن يديم نعمة الأمن والأمان أعواماً مديدة.
0 تعليق