نادي فرسان الثورة العربية الكبرى يدين المخططات الارهابية
عمون - أعرب نادي فرسان الثورة العربية الكبرى عن بالغ أستنكاره وأدانته الشديدة للمخططات الأرهابية الإجرامية الجبانة، والتي قد أعلنت دائرة المخابرات العامة عن أحباطها - وذلك قبل تنفيذها - والتي كانت تستهدف يالمقام الأول زعزعة أمن الوطن وأستقراره ، وأثارة الفوضى والتخريب داخل أراضي المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال رئيس الهيئة الإدارية لنادي فرسان الثورة العربية الكبرى الدكتور ضرار غالب العدوان أن مثل هذه المحاولات الإرهابية الجبانة تشكل اعتداء ً صارخاً على أمن الوطن واستقراره وسيادته ، وتهدف إلى النيل من وحدة شعبه الأبي وتماسك نسيجه الوطني.
وأشار العدوان أن كشف هذه الخلية الإرهابية وتتبع عناصرها منذ البداية وضبطهم في الوقت المناسب ، وأحباط مخططاتهم الهدامه يؤكد من جديد أن أعين فرسان الحق - نشامى المخابرات العامة - متيقظه وساهره لحماية الوطن ، ومتربصة بكل من يحاول العبث بأمنه وأستقراره ، وأن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة ،وأجهزتنا الأمنية الباسلة سيبقى - كما كان على الدوام - عصياً على كل من تسول له نفسه التفكير بالمساس بأمنه وأستقراره ، وأننا في الأردن جميعاً ، نقف في خندق واحد مع أجهزتنا الأمنية وقواننا المسلحة الباسلة لحماية وطننا العزيز الغالي المفدى.
واضاف العدوان أننا ونحن ندين وبأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الخارج عن القانون ، والذي لا يمت بصلة لقيم مجتمعنا الأصيل والمبنية على احترام القانون والحفاظ على الأمن والاستقرار ، ونؤكد تضامنا الكامل مع كافة منتسبي أجهزتنا الأمنية والذين بضحون بالغالي والنفيس في سبيل حماية الوطن والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم ، والوقوف سداً منيعاً أمام كل ما يهدد أمن الوطن واستقراره.
وشدد العدوان أن الشعب الأردني يعبر عن رفضه المطلق لمثل هذه الأفعال الإجرامية الجبانة ، ونجدد موقف الشعب الأردني الثابت في الأصطفاف خلف القيادة الهاشمية المظفرة ، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني - حفظهما الله ورعاهم - ودعمه المطلق لجهود أجهزتنا الأمنية الباسلة ، والتي تجسد أسمى معاني التفاني والأيثار لصون الوطن وحماية منجزاته ومكتسباته ، والوقوف بالمرصاد لكل عابث أو مترصد بأمنه واستقراره وتعريض سلامة أبنائه الأمنين للخطر
وأخيراً نسأل الله العلي القدير أن يحفظ أردننا العزيز الغالي المفدى ، وأن يديم نعمة الأمن والأمان ، وأن يوفق أجهزتنا الأمنية في أداء واجبها الوطني - على الوجه الأمثل - وسنظل على العهد يداً بيد مع أجهزتنا الأمنية وجبشنا العربي الباسل في سبيل هذا الوطن الذي نفتديه بالمهج والأرواح.
0 تعليق