حديث الأفق
- صدام حسين متهور وكل همّه احتلال الكويت
- حافظ الأسد وشقيقه لم أرَ أجبن منهما
- وقفتُ ضد الثورة الإيرانية لأنها طائفية
- تسبَّبت تصريحاته في غضب التيارات الإسلامية
- سورية انهارت في حرب أكتوبر من ثالث يوم
جملٌ قالها الرئيس الراحل أنور السادات، رحمه الله، وحدثت بالفعل، مثل: "صدام حسین واقف ضدي، وضد مصر عشان عملنا سلام مع إسرائيل، أنا عارف إنه قوي لكن على يقين إنه متهور، ومابيعرفش يحسبها صح، بيستخدم القوة غلط، وتهوره دا حيحرق الخليج في يوم من الأيام، وحيدمر أهم دولة في الشرق العربي". وأضاف: "صدام يضغط على ضعفاء الخليج ضدي في جامعة الدول العربية، مع إن حلمه الحقيقي أنه يحتل الكويت، ويضمها إلى بلده"، قالها الرئيس السادات سنة 1980، وتحققت سنة 1990 بعد 10 سنين.
وقال: "حافظ الأسد وأخوه رفعت، بلطجية في حماية الروس، وهما لم يشتغلا لصالح العرب، ولا حاجة، كل همهم الطائفة العلوية، التي ينتميان إليها، ما شفتش أجبن منهما، ومستعدين يولعوا الدنيا كلها عشان مصلحتهما، عاملين نفسهم زعماء العرب، مع أن سورية انهارت في حرب أكتوبر من ثالث يوم، بسبب خيانتهما لبلدهما".
قالها السادات سنة 1977 بعد زيارته للقدس، وعداء النظام السوري له بسببها، وتحققت سنة 1983 في مجازر حماة.
قال السادات: "طلبت من عرفات أن يتسلم حدود 67، والقدس الشرقية تبقى عاصمة للدولة الفلسطينية الوليدة، وتكون تحت حماية مجموعة دول اختارها، لكنه رفض".
وأضاف: "ومش شايف إنه ممكن يوصل لحاجة أحسن من كدا ودا اللي حصل فعلاً".
وقال إنه "أكثر واحد غضب ورفض الثورة الإيرانية، لأنها ثورة طائفية وحتصدر الطائفية والكراهية للجميع".
قالها السادات في وقت ثورة الخميني، وتسببت تصريحاته في غضب التيارات الإسلامية، وكل اللي قاله اتحقق بالحرف الواحد.
قال أيضاً: "الشاويش علي عبدالله صالح اللي بقى رئيس اليمن، مش بيعرف يفك الخط، وبيخاف يخرج متر من صعدة، مش عاجبه سياسة السادات، وموقف مصر، والعرب حيعرفوا بعدين مين هو علي عبدالله صالح، اللي عمره ما فهم حجم اليمن، ولا قدرها". وتحقق كلام السادات، وشفنا اللي عمله في اليمن.
قال عن القذافي: "ده شاب مجنون، عنده عُقد نفسية، بيتصرف زي العيال الصغيرين، ولو اديته بلد بحالها، الصبح، الصبح اللي بعده حتكون خرابة"... وقد كان.
وقال: "اللي بيتكلموا باسم الناصرية، في الحقيقة ما يهمهمش غير مصالحهم الشخصية، متقلبين زي الحرباء، ومستعدين يغيروا انتماءاتهم في ثانية عشان يوصلوا للكراسي".
وأضاف: "مافيش حاجة اسمها ناصرية، ولا ساداتية، كل واحد لازم يجتهد ويثبت نفسه بشخصيته".
وصدق في كلامه وكلنا شفنا الناصريين حبايب الفقراء، وإزاي بقوا هم وأبناؤهم وأحفادهم مليارديرات على قفا المغيبين".
وأيضاً قال: "كمان لو بجرة قلم مني أقدر أوقف نزيف دم، أطهر شباب مصر، وما عملتش كده خوفاً من كلام الهمج، يبقى أنا خنت الأمانة؟ العرب ما يفهموش، ودائما بيطلبوا الحرب، لكن مهمتي إن شباب مصر يعيشوا من غير دموع ودم".
وعشان أحارب باسم العرب لازم يكون عندي مصانع سلاح تضمن التوازن، غير كدا حرب 73 هي آخر الحروب، وبعدها التنمية هي الأولوية... مصر تأخذ القرار ويفهمها عدوها، أما العرب فدائما يهاجموننا، وهيفهموا بعد فوات الأوان".
السادات كان سابق عصره على الأقل بـ 30 سنة، وديماً شايف الصورة الكبيرة، في الوقت إن اللي حواليه كانوا مشغولين بالمزايدات.
نكشات
أحلى ما في هذا العهد، أنه أوقف النهب والسلب، وتكديس الأموال خارج البلاد، الآن نريد أن نرى تنمية نظيفة، وسريعة.
* * *
الخلاف الصغير يكشف ما في الصدور من أحقاد، هناك أشياء كثيرة في الحياة يصعب استيعابها، هذا زعل، وهذا غيرته الأيام، وهذا باع واشترى، وعلينا أن نتذكر أن الأصيل يبقى أصيلاً، والحياة لا تقف عند أحد.
* * *
تسعمائة واثنان وثمانون قانوناً في الكويت أغلبها شاخ وهرم، وكلها بحاجة إلى نفضة وتجديد، اليوم لدينا ما يسمى استقرار وزاري، ونريد نفض هذه القوانين، وتجديد شبابها... لقد تعبنا منها، ومن إجراءاتها المذلة.
* * *
قال الفقهاء: لا خير في أمة يكون السيف في يد جبنائها، والمال في يد لصوصها، والقلم في يد منافقيها... كلام من ذهب.
* * *
ليس في العالم كله ما يسمى "بيع الإجازة"، يعني موظف في الدولة أو القطاع الخاص، ما يروح إجازة، ويبيع أيامها إلى الدولة، بعض الإجازات تسعين يوماً يعني ثلاثة أشهر، ومع أن بعضهم ما يداوم، وغيابه كثير، والله المستعان.
* * *
بكل صدق، ترامب نجح في هز العالم، وأشهر عصاه، والآن العالم وافق على أن يناقشه في ما يريد، وتراجعت الأسهم، والاقتصاد الدولي، واستفاد من استفاد، لكن كل شيء على ما يرام الآن. الذي ربح الرئيس ترامب... الرجل لعبها صح.
0 تعليق