الشديفات تشيد بفرسان الحق: "انجاز باهر وكبير"
عمون - أشادت الناشطة الأجتماعية الدكتورة سمر الشديفات في بيان بالانجار الكبير الذي حقتته دائرة المخَابرات العامة والاجهزة الامنية في اكتشاف المخَطط الارهابي الجبان الذي يهدف إلى زعزعة استقرار الوطن.
وتاليا نص البيان: "إِلَى مَقَامِ حَضرَةِ صَاحبِ الجَلَالَةِ الهَاشمِيَّةِ المَلكِ عَبْدِ اللهِ الثَّانِي بنِ الحُسَيْنِ، حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ، وَسَدَّدَ علَى طَرِيقِ الخَيْرِ وَالحقِّ خُطَاه.
أَرْفَعُ إِلَى مَقَامكمُ السَّامِي أَصدَقَ آيَاتِ التَّهنِئَةِ وَالتَّبْرِيكِ علَى الإِنجَازِ البَاهِرِ وَالكَبيرِ الَّذِي حَقَّقهُ نِشامَى دَائِرةِ المُخَابرَاتِ العَامَّةِ وَرجَال الأَمن العام وَالْمتَمَثِّل فِي إِحْباطِ مَخطَّطَاتٍ إِرْهَابِيَّةٍ كَانت تَهدفُ إِلَى المسَاسِ بِالأَمنِ الوَطَنِيِّ، وَإِثَارَةِ الفَوْضى وَالتَّخْرِيبِ، وَزعْزعَةِ أَمْنِ الأُردُنِّ وَاسْتِقرَارِهِ.
وَنُؤَكّدُ أَنَّ هَذَا الإِنْجَازَ الأَمْنِيَّ الكَبِيرَ لدَائرةِ المُخَابرَاتِ العامَّةِ وَرجال الأَمن العام فِي حمَايَةِ أَمْنِ الوطَنِ وَاسْتقْرارِهِ مِنَ المخطَّطَاتِ الإِرهَابيّةِ وَالإِجْرامِيَّةِ، الَّتِي أَعلَنَتْ عَنْها الحكُومةُ، وَالتِي تَمثَّلَت فِي أَرْبَعِ قَضايَا إِرهابِيَّةٍ كَانَتْ تَهْدِفُ إِلَى النَّيلِ منْ أَمْنِ الوَطَنِ وَاسْتِقرَارهِ، قَدْ تَمَّ – بِحَمْدِ اللهِ – إِحبَاطُهَا جَمِيعًا، بِفَضْل الجُهْد المُخَابرَاتِيِّ المبْذُولِ، وَالذي تُوِّجَ بهَذَا الإِنْجَازِ البطُوليّ لفُرسَانِ الحقِّ مِنْ نشامَى المُخَابرَاتِ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ جُهُودٍ اسْتِبَاقِيةٍ، ومُتَابَعَةٍ اسْتِخْبَارَاتِيّةٍ نَوْعِيّةٍ دقِيقَة وَاحتِرَافِيَّةٍ.
وَإِنَّنَا نطَالِبُ بِمُحاسبَةِ جَمِيعِ المُتَورّطِينَ وَالدَّاعمينَ وَالمُموِّلِينَ، سوَاءً أَن كَانُوا أَفْرَادًا أَمْ جهاتٍ، وَأَنْ تطَبقَ بِحَقِّهِمْ أَشَدُّ العقُوبَات عَبر قَضائنَا العَادلِ.
إِنَّ الأُرْدنَّ، بِقِيادةِ جلالَةِ المَلِك عَبْد الله الثَّانِي، سيَبْقَى عَصِيًّا عَلَى قوَى الشَّرِ، وَسيظَلُّ – بِحكْمَة جَلالَتهِ وَحنْكَتهِ السّياسيَّةِ، وَبِتَضحيَاتِ أَجهِزتِنَا الأَمنِيَّةِ وَقُوَاتِنَا المسلَّحَةِ، وَبِدعمِ الأُردنِّيينَ الأَحرَارِ – حرًّا، سَيِّدًا، حِصْنًا مَنِيعًا، وصَخْرَةً تَتَحَطَّمُ عَلَيْهَا كَافَّةُ المُؤَامَرَاتِ وَالمخَطَّطاتِ الخَبِيثَةِ الَّتِي تُحَاكُ ضدَّ الوَطنِ تَحْتَ جُنْحِ الظَّلَامِ مِنْ قِبَلِ أَعداءِ الحَقِّ.
وَإِنَّ هَذهِ المخَطَّطَات لَنْ تنَال منْ وَحدَةِ الأُرْدُنيِّينَ وَتمَاسكهِم، بلْ ستَزِيدُهمْ إِصْرارًا عَلَى التمسُّكِ بِوطَنِهِمْ، وَالالْتفَافِ حَوْلَ قِيَادَة جَلالَةِ الملِكِ عَبْدِ اللهِ الثَّانِي فِي دِفَاعه المتَوَاصِلِ عَنْ ثوَابِتِنَا الوَطَنِيَّةِ، وَأَمْنِ الأُرْدُنِّ وَاسْتِقْرَارِهِ، وَالوُقُوفِ صَفًّا وَاحِدًا خلْفَ جيْشِنَا العَربِيِّ وَأَجْهِزَتِنَا الأَمنِيَّةِ، وَرفضِ أَيِّ إِساءَةٍ أَوْ تَطَاوُلٍ عَلَيْهِمْ، مُؤَكِّدينَ أَنَّ أَمْنَ الأُرْدُنِّ خَطٌّ أَحمَرُ، لَا يُمْكنُ التفْريطُ بِهِ أَو التهَاونُ فِيهِ.
حَمَى اللهُ الوطَنَ، وَحَفظَ قِيادَتهُ الهَاشمِيةَ المُظفَّرةَ، وَصانَ جَيْشنَا العَربِيَّ وَأَجْهِزتنَا الأَمْنيَّةَ".
0 تعليق