
جانب من "عمومية" الجمعية الكويتية ضد العنف
انتُخب رئيساً للجمعية الكويتية ضد العنف
النهام: الكتابة على جدران المدرسة أحد أشكال العنف
عقدت الجمعية العمومية العادية لجمعية الكويتية ضد العنف أول من أمس، بحضور رئيس الجمعية المحامي علي العلي وأعضاء الجمعية العمومية وممثلي وزارة الشؤون الاجتماعية ومجموعة من اعضائها، وتم خلال الاجتماع المصادقة على التقريرين الإداري والمالي، واستعراض أبرز الأنشطة والفعاليات التي شاركت فيها الجمعية خلال الفترة الماضية، وما تم تنفيذه من أنشطة وبرامج كما تم انتخاب وتزكية المحامي علي العلي رئيسا لها للمرة الثانية على التوالي.
وأكد العلي عقب تزكيته أن الجمعية برغم حداثة نشأتها إلا أنها استطاعت إبراز دورها في الدولة ومرافقها لمحاربة ظاهرة العنف، من حيث توسيع قاعدة أنشطة الجمعية، وإطلاق الكثير من الحملات الاعلامية التي حققت نجاحات كبيرة للقضاء على الظاهرة.
وأضاف تمثل الجمعية الكويتية ضد العنف أحد أهم حلقات الوصل بين منظمات الحقوق المدنية والمجتمع ممن قد يتعرض لأي ممارسات تمثل تمييزا او عنفا او أوانتهاكا للحقوق التي يضمنها لهم الدستور والقانون او اخلالا بمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، كما أنها تركز على توعية الجمهور حول آثار العنف وكيفية الوقاية منه، وذلك من خلال العديد من الفعاليات والندوات التي تستهدف فئات مختلفة في المجتمع، بما في ذلك الأطفال والمراهقين والشباب والنساء والرجال.
وأوضح ان الجمعية تعمل على توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، بالإضافة إلى توفير المساعدة القانونية لهم، وذلك بهدف مساعدتهم على التعامل مع تجاربهم والتعافي من الآثار النفسية والجسدية للعنف.
وتابع: لم تعد حوادث العنف الجماعي بالمجتمع نادرة، فقد نشرت وسائل الإعلام منذ فترة قصيرة أخبارا عن حوادث عنف جماعي في أكثر من موقع، وهذا يعتبر جرس إنذار في المجتمع ويتطلب التدخل بمنظومة متكاملة من الإجراءات ولا يتم الاكتفاء بالتدخل الأمني فقط ، ومن المؤسف أن تصل حوادث العنف إلى داخل المستشفيات لتقلق راحة المرضى والمراجعين وتزعزع الثقة بالمرافق الصحية وقد تؤثر على أبرياء فيها.
أضاف: تتطلب جذور العنف وارتفاع معدلاته دراسات علمية من المتخصصين، مبينا إن التعامل الأمني مع حالات العنف ليس كافيا مهما كانت شدة وصرامة الإجراءات الأمنية.
وزاد لابد من مكافحة هذه الحوادث الدخيلة على مجتمعنا للقضاء عليها بدراسات علمية وتشجيع ثقافة جلسات الحوار والنقاش وستراتيجيات وطنية لنشر القيم الإيجابية في المجتمع.
وبدوره، قال نائب رئيس الجمعية الشيخ صالح النهام ان قوة الانسان تتمثل في قدرته على التسامح والسيطرة على نفسه عند الغضب والعفو عمن يسيء اليه، مشيرا ان العنف هو مزيج من التربية الاسرية وثقافة المجتمع المحيط والمناهج القاصرة والبيئة المدرسية التي لا تقوم بدورها في تربية الطالب وتنشئته التنشئة المجتمعية الصحيحة.
وأشار الى ان الكتابة على جدران المدرسة واتلاف مرافقها يعد احد أشكال العنف التي يقوم بها الطالب الذي يعاني من مشكلات سلوكية نتيجة الظروف الأسرية المفككة المحيطة به.
0 تعليق