أسدل الستار على فعاليات التدريب البحري المشترك المصري الروسي “جسر الصداقة”، الذي شهدته المياه الإقليمية المصرية في نطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط، بمشاركة وحدات من القوات البحرية للبلدين في مشهد عكس مستوى متقدمًا من التنسيق والاحترافية.
التدريب، الذي استمر عدة أيام، تضمن تشكيلات بحرية معقدة، ورمايات مدفعية حية، إلى جانب تمارين للدفاع الجوي، وعمليات تفتيش وحق الزيارة، فضلاً عن تدريبات متقدمة في البحث والإنقاذ البحري، والإخلاء الطبي، والإسعافات الأولية، والتصدي للتهديدات غير النمطية والهجمات السيبرانية.
أخبار تهمك
ختام مناورات “جسر الصداقة”
كما تألقت عناصر القوات الخاصة البحرية من الجانبين في تنفيذ مهام تكتيكية عالية الدقة، أظهرت تناغمًا لافتًا وكفاءة قتالية تؤكد الاستعداد للتعامل مع كافة السيناريوهات.
تدريب “جسر الصداقة” يأتي كحلقة جديدة في سلسلة التعاون العسكري بين مصر وروسيا، ويعكس التزام القوات المسلحة المصرية بتعزيز الشراكات الدفاعية وتبادل الخبرات مع الدول الصديقة لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
0 تعليق