استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط الدكتور مايكل إدوارد، أحد كبار مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ضمن زيارته الرسمية إلى مصر، برفقة الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية.
وكان في مقدمة مستقبلي الوفد الدكتور الطيب عباس، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، حيث عبّر عن ترحيبه بالزيارة مشيدًا بدور المتحف البارز في الحفاظ على التراث المصري، واستعرض المكانة التاريخية والثقافية للمتحف، مقدمًا للدكتور إدوارد كتالوج المومياوات الملكية كهدية تذكارية.
وتضمنت الزيارة جولة تعريفية رافقتهم خلالها الدكتورة ميسرة صلاح، أمينة المتحف، شملت قاعات العرض المركزي، والمومياوات الملكية، والنسيج المصري، حيث اطّلع الوفد على مجموعة من المقتنيات التي توثق تطور الحضارة المصرية عبر العصور، بدءًا من ما قبل التاريخ وصولًا إلى العصر الحديث.
أخبار تهمك
اختتام فعاليات مسابقة ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة 2025 في الغردقة
تمثال غامض عمره 7000 سنة يثير الجدل في الكويت
كما تخللت الزيارة جولة داخل معامل الترميم والمعامل العلمية بالمتحف، حيث تعرّف الوفد على أحدث الوسائل والتقنيات المستخدمة في مجالات فحص وصيانة الآثار، والتي تُعد من الأحدث على مستوى الشرق الأوسط.
وخلال اللقاء، جرى نقاش مثمر حول فرص التعاون بين المتحف والوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجالات الدراسات التراثية وصيانة المقتنيات.
وفي ختام الزيارة، عبّر الدكتور مايكل إدوارد عن انبهاره بمقتنيات المتحف وأسلوب عرضها، مثنيًا بشكل خاص على قاعة المومياوات الملكية.
كما أشاد بتطور مستوى حفظ وصيانة الآثار داخل المتحف، مؤكّدًا تطلعه إلى تعاون علمي مستمر بين الجانبين لدعم جهود صون التراث الثقافي عالميًا.
0 تعليق