في ذكرى رحيل “عمدة الدراما المصرية”.. صلاح السعدني يجمع محبة الفنانين وذكريات لا تُنسى

الفيروز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني، أحد أبرز رموز الدراما المصرية، وصاحب البصمة الفريدة التي لا تزال محفورة في وجدان الجمهور، حتى لُقّب بـ”عمدة الدراما المصرية” لما قدّمه من أعمال خالدة في تاريخ الفن.

الفنانة هالة صدقي استعادت ذكرياتها مع الراحل خلال مداخلة هاتفية عبر إذاعة “نجوم أف أم”، مؤكدة أنه من أكثر الفنانين الذين تعاملت معهم في مسيرتها الفنية، إذ جمعتها به 14 تجربة فنية، إلى جانب عدد من الأعمال الإذاعية.

وتوقفت هالة عند مسلسل “أرابيسك”، الذي وصفته بأهم أعمالها مع السعدني، مشيرة إلى أن حب الجمهور الشديد للدراما بين “حسن أرابيسك” و”توحيدة” دفع القائمين على العمل لإضافة مشهد زفاف في الحلقة الأخيرة، رغم أن تلك النهاية لم تكن موجودة في النسخة المصرية الأصلية، لكن تم اعتمادها لإرضاء الجمهور العربي الذي تعلّق بالثنائي.

ومن جانبه، روى الفنان القدير يحيى الفخراني تفاصيل آخر مكالمة جمعته بصلاح السعدني، مشيرًا إلى أنها كانت قبيل مهرجان الدراما، حيث اعتذر السعدني عن الحضور قائلاً: “أنا مش قادر أحضر”. وأضاف الفخراني في مداخلته مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON: “استلمت الجائزة نيابة عنه وقلت له ده مجرد تقدير بسيط لمشوارك الكبير”.

أخبار تهمك

الفنان سليمان عيد..تأخر الإسعاف أضعف فرص إنقاذه بعد توقف عضلة القلب فجأة - 1 - سيناء الإخبارية

الفنان سليمان عيد..تأخر الإسعاف أضعف فرص إنقاذه بعد توقف عضلة القلب فجأة

يحيى الفخراني يُتوج بلقب شخصية العام الثقافية في احتفالية كبرى بالرباط - 3 - سيناء الإخبارية

يحيى الفخراني يُتوج بلقب شخصية العام الثقافية في احتفالية كبرى بالرباط

اللاعب السابق إبراهيم سعيد أيضًا استرجع موقفًا شخصيًا جمعه بالفنان الراحل، قائلًا في تصريحات له عبر برنامج “+90” على قناة النهار إن صلاح السعدني كان له دور مهم في عودته للنادي الأهلي، بعد أن استضافه في منزله وساعد في تقريب وجهات النظر بينه وبين إدارة النادي.

أما الفنان أحمد السعدني، فاختصر مشاعره برسالة مؤثرة كتبها عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”، قال فيها: “الذكرى السنوية لأبويا.. أرجو الدعاء. ربنا يرحمك وينور قبرك ويراضيك ويكرمك زي ما أكرمتني”.

رحل صلاح السعدني، لكن ملامحه لا تزال حاضرة في كل مشهد جسده، وكل شخصية رسمها بإحساسه، وكل حكاية عاشها الجمهور معه… تاركًا وراءه إرثًا فنيًا لا يُنسى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق