وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد القيامة المجيد، معربًا فيها عن أصدق الأمنيات للأقباط بعيد يحمل الخير والبركات.
وفي برقيته، أكد الرئيس على عمق المحبة والتآلف بين أبناء الشعب المصري، مشيرًا إلى أن وحدة الصف والنسيج الوطني المتماسك يمثلان حجر الأساس في بناء مصر الحديثة وتنميتها، وهي القيم التي يجسدها المصريون دومًا على أرض الواقع، في ملحمة وطنية لا تنقطع على مدار التاريخ.
كما بعث الرئيس السيسي ببرقيات مماثلة إلى أبناء الجالية القبطية في الخارج، نقلتها السفارات والقنصليات المصرية حول العالم، هنّأهم فيها بحلول عيد القيامة المجيد، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح في حياتهم وأعمالهم.
وشدد الرئيس على أن روح الود والإخاء التي تجمع المصريين، مسلمين ومسيحيين، تظل دائمًا هي الحصن الحصين لمصر، والدافع الأصيل نحو مستقبل مشرق تسوده المحبة والاستقرار والتقدم.
0 تعليق