أثارت الفنانة السورية سلاف فواخرجي موجة من الجدل في الساعات الماضية بعد انتشار شائعات تزعم زواجها من الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

هذه الأخبار تم تداولها بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع النقابة السورية للفنانين إلى اتخاذ قرار بشطبها من قائمتها، حيث تم اتهامها بإنكار جرائم الأسد وتجاهل آلام الشعب السوري.

وفي محاولة منها لوضع الأمور في نصابها الصحيح، ردت فواخرجي على هذه الشائعات عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، حيث نشرت صورة لعقد الزواج المتداول، مؤكدةً أنه مزيف.

وأضافت أنها لم تتزوج بشار الأسد وأن الأسماء والتواريخ الواردة في العقد لا تتوافق مع واقعها، مشيرة إلى أنها “لن تطلق وإذا أراد الله، الله يحمي لي زوجي وعائلتي ويحمي كل الناس ” .

سلاف فواخرجي

وكانت نقابة الفنانين السوريين قد أعلنت في وقت سابق قرارها بشطب سلاف فواخرجي من عضويتها، موضحةً أن السبب يعود إلى إصرارها على إنكار ما اعتبرته “جرائم” ارتكبها بشار الأسد ضد الشعب السوري.

وبعد هذه التصريحات، عادت فواخرجي لتتصدر عناوين الأخبار، خصوصًا بعد ردها على شائعات حول هروبها إلى فرنسا وطلب اللجوء السياسي، ما أثار استياءها ودفعها للكشف عن الحقيقة بشكل قاطع.