أعلن الفاتيكان اليوم الاثنين عن وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا. وسيتم وضع جثمانه في النعش مساء اليوم في تمام الساعة الثامنة، في كنيسة سانتا مارتا في الفاتيكان حيث كان يقيم منذ انتخابه.

وفي بيان رسمي من الكرسي الرسولي، تم الإعلان عن أن الكاردينال كيفن جوزيف فاريل كاميرلينغو سيترأس طقس التصديق على الوفاة، وهو جزء من الإجراءات الرسمية في الكنيسة الرومانية المقدسة.

وكان البابا فرنسيس قد أمضى خمسة أسابيع في مستشفى جيميلي في روما لتلقي العلاج من التهاب رئوي مزدوج، قبل أن يغادر المستشفى في 23 مارس. وبعد ذلك، ظهر علنًا في 6 أبريل في ساحة القديس بطرس على كرسي متحرك خلال قداس بمناسبة عام اليوبيل للكنيسة الكاثوليكية.

كما التقى البابا في الفاتيكان صباح الأحد بنائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، حيث تبادل الجانبان التهاني بمناسبة عيد الفصح. وفي رسالته الخاصة بعيد الفصح، تجدد دعوة البابا لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى الوضع المأساوي في المنطقة، داعيًا أيضًا حركة “حماس” إلى إطلاق سراح المحتجزين.

تعد وفاة البابا فرنسيس نهاية فترة طويلة من القيادة الروحية والإنسانية، التي تركت تأثيرًا عميقًا في الكنيسة الكاثوليكية والعالم أجمع.