في أجواء ربيعية مبهجة ووسط احتفالات شم النسيم، انتشرت الفرق الطبية في مختلف أرجاء شمال سيناء لتكون الدرع الصحي للمواطنين خلال عطلتهم.

من الحدائق العامة والمنتزهات إلى الشواطئ ومحيط الكنائس، بدا القطاع الصحي في المحافظة وكأنه مستشفى متنقل يعمل على مدار الساعة.

وأكد الدكتور أحمد سمير بدر، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، أن حالة الاستعداد القصوى تم تفعيلها بالتزامن مع احتفالات الربيع، مشيرًا إلى الانتشار المدروس للفرق الطبية في ميدان المالح بوسط العريش وأمام فندق قويدر على الكورنيش، لضمان تقديم الخدمة الفورية للمواطنين.

أما العيادات المتنقلة، فقد كانت اللاعب الأبرز في المشهد، حيث أوضح الدكتور أسامة سالم، وكيل المديرية ومدير عام الطب الوقائي، أن هذه العيادات تقدم باقة من المبادرات الرئاسية ضمن حملة “100 مليون صحة”، والتي تشمل الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وأورام الثدي، ودعم صحة المرأة، والاعتلال الكلوي.

ولم تقتصر الجهود على الجانب العلاجي فقط، بل كان للتثقيف الصحي حضور لافت، حيث واصلت فرق التوعية تقديم نصائح وإرشادات للمواطنين حول سبل الوقاية والحفاظ على الصحة خلال الاحتفالات.

في شمال سيناء، الصحة احتفلت مع المواطنين، ووقفت على أهبة الاستعداد لتضمن للجميع يوماً آمناً وربيعاً بلا منغصات.