
وزيرة الشؤون د.أمثال الحويلة تتسلم التقرير من رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية والمبرات سعد العتيبي
تقرير "توطين وتمكين" يوثق إسهام القطاع الخيري في رؤية 2035
أعلنت وزارة الشؤون عن إصدار أول تقرير وطني طوعي من نوعه بعنوان "توطين وتمكين"، يوثق إسهام القطاع الخيري الكويتي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويعكس انخراطه الفاعل في رؤية كويت جديدة 2035، وذلك بالتعاون مع اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية.
وقالت الوزارة في بيان لها إن التقرير يقدم قراءة تحليلية معمّقة لجهود الجمعيات والمبرات الخيرية المُعتمدة في دمج القيم الإسلامية والإنسانية مع ركائز الاستدامة، وتكريس مفاهيم الشراكة المجتمعية والتكامل مع السياسات الوطنية والدولية.
وأضافت أن أبرز مؤشرات التقرير في عدد المشاريع المنفذة تجاوز 2172 مشروعاً في 72 دولة، تغطي طيفاً واسعاً من مجالات التنمية والاحتياج الإنساني، بالإضافة إلى الإنفاق المحلي الذي شكّل 38% من إجمالي الإنفاق، بما يبرز التوازن بين العمل الداخلي والدولي.
وفيما يتعلق بمساهمة القطاع الخيري في أهداف التنمية المستدامة، توزعت نسب الإنفاق على التعليم الجيد بواقع 29% والقضاء على الفقر 21% أما القضاء التام على الجوع 17% والمأوى والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة 11%، وكانت حصة المياه النظيفة والصرف الصحي 10% ونصيب الصحة والرفاه 9%.
ولفتت الى أن إعداد التقرير تم بناءً على مشاورات موسعة مع الأطراف المعنية، ومراجعة شاملة للتقارير الإدارية والمالية، واستناداً إلى الأدلة الإرشادية الدولية، في إطار من المهنية والحياد، ليقدم نموذجاً يُحتذى في الحوكمة والشفافية.
وأضافت أن أبرز الرسائل التي حملها التقرير التأكيد على التوافق البنيوي بين العمل الخيري الكويتي ومقاصد الشريعة الإسلامية من جهة، وأهداف التنمية المستدامة من جهة أخرى، بالإضافة إلى الدعوة إلى تعزيز التنسيق والتكامل بين المجتمع المدني والجهات الحكومية لتحقيق خطط التنمية بكفاءة واستدامة، وإبراز العمل الخيري الكويتي كجزء من "القوة الناعمة" للدولة، وعنصراً فاعلاً في دعم الأمن المجتمعي والاستقرار الإقليمي.
واشارت الى إن التقرير تضمن عدداً من التوصيات النوعية، منها تصميم برامج تدريبية لبناء وعي مؤسسي بمفاهيم الاستدامة لدى العاملين في القطاع.
0 تعليق