برعاية وزير الإعلام ومشاركة أكثر من 120 دار نشر عربية وأجنبية
المذكور: حجم المشاركة يؤكد مكانة الكويت الثقافية في المنطقة ويعكس الانفتاح المعرفي
العازمي: افتتاح المعرض يأتي في سياق احتفال الكويت باختيارها عاصمة للثقافة العربية
افتتحت جمعية الإصلاح الاجتماعي، أمس فعاليات الدورة الـ47 لمعرض الكتاب الإسلامي، تحت شعار: "نحو وعي حضاري"، تحت رعاية وزيرالإعلام والشباب عبدالرحمن المطيري.
شهد المعرض مشاركة واسعة من دور النشر المحلية والعربية والدولية، وبحضور نخبة من الشخصيات الرسمية والثقافية، ورواد العمل الفكري والإسلامي.
وقالت ممثل وزير الإعلام والشباب المدير العام لمكتبة الكويت الوطنية سهام العازمي: نفخر بالمعرض الإسلامي في مسيرته الحافلة؛ إذ بلغ عمره هذا العام 47 عاماً من النجاح العريض في تحقيق رسالته لتنوير القلب والعقل معاً.
وأوضحت أن افتتاح المعرض يأتي في سياق احتفال الكويت باختيارها عاصمة للثقافة العربية والاعلام العربي ما يجسد ما فُطر عليه الشعب الكويتي منذ فجر الدولة الحديثة من الاسهام الجوهري والفعال بأعمال الخير في كل المجالات.
وأكدت العازمي أن إقامة المعرض يشير إلى حرص الجمعية على رفع الوعي الديني والثقافي في دوائر واسعة من الناس ليس فقط في الكويت بل أيضا في بقاع عالمنا العربي والإسلامي بأطرافه المترامية ولعلنا في شعار "نحو وعي حضاري" الذي رفعته الجمعية عنوانا لهذه الدورة ما يعكس التزامها وتشبثها بوسطية الإسلام وإعلائه للتعايش السلمي مع الآخرين.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي د.خالد المذكور في كلمته على مكانة الكتاب الإسلامي كرافعة وعي وحضارة، ومصدر لبناء الإنسان المسلم الواعي في زمن التحديات والتغيرات، مشيرا إلى حرص الجمعية على ترسيخ هوية الأمة، وتقديم المعرفة في أبهى صورها عبر فعاليات موجهة لجميع الفئات العمرية.
وقال: إن الجمعية تفتخر بأن المعرض بات منصة ثقافية دولية، بمشاركة أكثر من 120 دار نشر من دول عربية وخليجية وأوروبية، ليؤكد مكانة الكويت الثقافية في المنطقة، ويعكس روح الانفتاح المعرفي على تنوع المدارس الفكرية والثقافية.
من جانبه، قال نائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض عبدالرحمن الشطي: إن هذا المعرض ليس مجرّد مناسبة لعرض الكتب، بل هو منصّة تتلاقى فيها العقول، وتتحاور فيها الثقافات،ويُبنى فيها الإنسان الذي نؤمن بأنه محور النهضة.
0 تعليق