اهتزت مدينة بن أحمد وسط المغرب على وقع جريمة مروعة، بعد أن تمكنت السلطات من توقيف مشتبه به في واقعة قتل وتقطيع جثة رجل خمسيني، في حادثة أثارت صدمة واسعة بين المواطنين.
التحقيقات انطلقت مساء الأحد الماضي عقب العثور على أجزاء بشرية داخل حمام أحد أشهر المساجد في منطقة بن أحمد التابعة لإقليم سطات، حيث كانت الأشلاء موضوعة داخل أكياس بلاستيكية، إلى جانب عدد من الأسلحة البيضاء التي عُثر عليها في دورات المياه.
مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع أظهر لحظة القبض على المتهم، الذي بدا في حالة غير طبيعية، ما زاد من الغموض حول دوافع الجريمة.
وبموازاة مع هذا الاكتشاف الصادم، كشفت الأجهزة الأمنية عن العثور على أجزاء بشرية إضافية وبقايا عظام في موقع آخر، مما أدى إلى استنفار أمني واسع وفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادثة.
مصادر إعلامية محلية أفادت أن الضحية كان يعمل في محل لبيع النظارات، وقد اختفى عن الأنظار قبل أن تُكتشف جثته بهذه الطريقة البشعة.
في انتظار صدور نتائج التحقيق ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة، طالب عدد كبير من المغاربة عبر مواقع التواصل بإنزال أقسى العقوبات بحق الجاني، في حال تأكدت مسؤوليته الكاملة عن هذه الجريمة التي هزّت الرأي العام.
0 تعليق