نظّمت القطرية للسكري، بالتعاون مع متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1 ، وبرعاية واستضافة من جامعة قطر، النسخة الأولى من سباق السكري للشباب المتعايشين مع السكري، وذلك يوم الخميس الموافق 17 أبريل في حرم جامعة قطر، مستهدفًا الفئة العمرية من 12 إلى 18 عامًا.
جاء تنظيم هذا الحدث الرياضي في إطار حرص الجهات المنظمة على تعزيز روح المنافسة بين الشباب وتشجيعهم على اتباع أنماط حياة صحية، بالإضافة إلى دعمهم نفسيًا واجتماعيًا من خلال لقاء الأقران وتبادل التجارب في أجواء محفزة وآمنة.
وقد شمل السباق ثلاث مراحل توزعت حسب الفئات العمرية، حيث خُصصت المرحلة الأولى للفئة من 12 إلى 14 سنة، بينما شارك في المرحلة الثانية من تتراوح أعمارهم بين 15 و16 سنة، أما المرحلة الثالثة فكانت مخصصة للفئة من 17 إلى 18 سنة، وذلك بهدف مراعاة الفروقات العمرية وضمان المنافسة العادلة بين المشاركين.
قال الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للقطرية للسكري « نولي عناية قصوى للمشخصين بالسكري من خلال عدة برامج على مدار العام، بهدف تعزيز التعايش الإيجابي مع السكري والتعامل معه بدراية كافية للإبقاء عليه تحت السيطرة.»
وأضاف: «نحرص دائمًا على تقديم أنشطة مجتمعية ممتعة وتفاعلية، مصممة لتشجيع أنماط الحياة الصحية، لما لها من أهمية بالغة في الوقاية أو إدارة العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بمرض السكري.»
وقال السيد عبدالله يوسف الملا، ممثل متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1:» يسرنا التعاون مع القطرية للسكري ومؤسسة أسباير زون في تنظيم سباق السكري للشباب المتعايشين مع السكري.
وأضاف: لا يهدف هذا الحدث فقط إلى تعزيز النشاط البدني وأنماط الحياة الصحية، بل يسهم في ترسيخ روح المجتمع والدعم بين المشاركين، ونحن ملتزمون بالترويج للصحة والعافية من خلال الرياضة، وخلق بيئة داعمة للشباب المتعايشين مع السكري. معًا، نطمح لإلهام مستقبل أكثر صحة.»
كما أعربت إدارة الشؤون الرياضية بجامعة قطر عن فخرها باستضافة الحدث الذي جمع بين التوعية الصحية وروح النشاط البدني.
وتأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز الوعي بأهمية الوقاية من مرض السكري وتشجيع أفراد المجتمع على اتباع نمط حياة صحي، وهو ما يتماشى مع رؤية الجامعة في دعم المبادرات المجتمعية الهادفة.»
وقد لاقى السباق تفاعلًا كبيرًا من المشاركين وأولياء الأمور، وسط أجواء مليئة بالحيوية والدعم، مما يعكس نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها التوعوية والرياضية، وتعزيز الروابط المجتمعية بين مختلف الجهات الداعمة لفئة الشباب المتعايشين مع السكري.