محمد الأحمد: عشوائية ومخاطر غياب الدمج بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الدوحة - كونا - أكد رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء الكويتية الشيخ محمد الأحمد الصباح أهمية الدمج المنظم بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية لإنتاج رؤى أعمق وزيادة من مواءمة السياسات مع احتياجات المجتمع.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة رفيعة المستوى بعنوان (تسخير الذكاء الاصطناعي من أجل الحوكمة الذكية والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي) ضمن فعاليات (قمة إرثنا) المنعقدة في (مشيرب) بالعاصمة الدوحة برعاية من الشيخة موزا بنت ناصر المسند.

منذ 17 دقيقة

منذ 18 دقيقة

وشدد على أهمية تبني نموذج تطوير سياسات يدمج بين الخبرات البشرية المتخصصة والنماذج اللغوية الكبيرة (أل أل أم أس) محذرا من أن غياب هذا الدمج المنظم بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية قد يؤدي إلى استخدام عشوائي وغير منضبط لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل (شات جي بي تي).

وحذر أيضاً من التراخي في مواكبة هذا التحول التكنولوجي، مؤكداً أن أجهزة الحوكمة مسؤولة عن ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للنماذج اللغوية في صنع السياسات وهو ما يستدعي استجابة فورية ومنظمة لتحديد المخاطر ووضع آليات فعالة للحد منها.

واعتبر أن الفرصة الأبرز في هذا السياق تكمن في توظيف الذكاء الاصطناعي لابتكار مسارات فعالة نحو اقتصادات مستدامة في دول مجلس التعاون تستخدم فيها عائدات النفط والغاز كرافعة للتنويع الاقتصادي لا كعمود فقري.

وأشار إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتشغيل نماذج محاكاة طويلة الأمد لقياس الآثار متعددة الأبعاد للسياسات المقترحة، بما يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق