أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن العلاقات بين بلاده والكويت نموذج للتعاون البناء والمثمر القائم على الثقة والاحترام المتبادل.

وأعرب السيسي عن اعتزازه بعلاقة الأخوة التي تربطه وصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد والروابط الأخوية المتينة بين الكويت ومصر على مختلف المستويات الرسمية والشعبية.

منذ 26 دقيقة

منذ 27 دقيقة

وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسي وفداً استثمارياً كويتياً برئاسة رئيس الجانب الكويتي في مجلس التعاون الكويتي المصري محمد الصقر.

وأشار السيسي إلى حرص الحكومة المصرية على تعزيز التعاون مع الشركات الكويتية وزيادة استثماراتها في مصر واستعداد القاهرة لتوفير السبل كافة لتوطيد الشراكة مع القطاع الخاص الكويتي وتطويرها.

ودعا المستثمرين الكويتيين إلى استكشاف الفرص المتاحة في مصر والاستفادة من الحوافز والتسهيلات، لافتاً إلى أن السوق المصرية «كبيرة واعدة ولديها احتياجات ضخمة في مختلف المجالات بما يتيح للمستثمر إمكانية الحصول على عوائد كبيرة من الاستثمار».

من جانبه، شدد الصقر على أن «الشعب الكويتي يحمل لمصر ولرئيسها وفاءً صادقاً وتقديراً مستحقاً»، مشيراً إلى أن «مهمة الوفد الزائر البناء على الشراكة الإستراتيجية القائمة بين الكويت ومصر على كل صعيد وفي كل مجال، وتوجيه اهتمام أكبر إلى المحور التجاري في التعاون الاقتصادي بين البلدين، والبناء على التجربة الاستثمارية الكويتية المصرية وتعميقها ومعالجة أي عوائق أو انسدادات تعرقل مسيرتها».

ولفت الصقر إلى أن «العالم يعيش فترة تحول جوهري وشامل وحاسم، يضعنا أمام ملامح نظام اقتصادي دولي جديد»، مشدداً على أن «الاقتصادات العربية لا تملك مخرجاً إلا بالتعاون والتنسيق بينها، والتحرك الجاد والسريع للاحتفاظ بموقع على خارطة التقدم يعكس قدراتها وطموحاتها».

وقال: «بكل صراحة وقناعة وموضوعية، مثل هذا التعاون والتنسيق والتحرك السريع، لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال منظومة اقتصادية عربية مبادرة، تأخذ من مصر الثقل البشري اللازم، وتأخذ من دول مجلس التعاون الخليجي الثقل المالي الكافي، وتترك أبوابها مشرعة أمام كل الدول العربية الأخرى، وعاملة على اجتذابها».

وأضاف: نثق كل الثقة أن الاستثمار الكويتي في مصر هو استثمار في أمن الكويت وأمانها وحمايتها، ولن نجد شريكاً أوفى عهداً وأصدق التزاماً.