نصائح بيطرية: تقليل حركة الأبقار ومنع اختلاطها

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- خالد الفايز: لا علاج مباشراً للفيروس ونتعامل مع الأعراض بمضادات حيوية للالتهابات الثانوية
- عماد يونس: توصيات للهيئة بتشكيل لجنة مشتركة لوضع التصورات والإجراءات في ظل انتشار المرض

طمأن طبيبان بيطريان، مربي الثروة الحيوانية والمستهلكين، بأن وضع انتشار الحمى القلاعية بين الأبقار تحت السيطرة، مطالبين المربين بضرورة تقليل حركة الحيوانات، لمنع اختلاطها وانتقال العدوى، وكاشفين عن رفع توصية بتشكيل لجنة مشتركة بين الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية واتحاد منتجي الألبان لوضع التصورات والإجراءات المطلوبة لاحتواء المرض.

جاء ذلك في ندوة نظمتها الهيئة عن «مرض الحمى القلاعية» مساء الأربعاء في مقر اتحاد منتجي الألبان الطازجة بمنطقة الصليبية، تحدث فيها كل من استشاري الأوبئة في الهيئة الدكتور عماد يونس، وأخصائي الأوبئة الدكتور خالد الفايز. وهذه الندوة ضمن سلسلة الدورات والندوات الإرشادية للهيئة، خلال الموسم الزراعي 2025 - 2026، بهدف النهوض بمستوى الأداء في مجال تربية الأغنام والمعز.

منذ 19 دقيقة

منذ 20 دقيقة

مرض فيروسي

بداية، قال الدكتور خالد الفايز إن «الحمى القلاعية مرض فيروسي سريع الانتشار، ويصيب الحيوانات المجترة، مثل الأبقار والأغنام والمعز والجِمال»، مشيراً إلى أن «من أعراضه ظهور حبوب أو بثور حول الفم وعلى حوافر الدابة بسبب حرارة الحمى التي تصيب الحيوان».

وأضاف الفايز أنه «نادراً ما ينتقل الفيروس إلى الانسان، وإذا انتقل فإنه يسبب أعراضاً خفيفة، مثل تهيج في العين أو حرارة خفيفة». وبيّن أن «سبب الإصابة بالحمى القلاعية فيروس ينتقل عن طريق الهواء والاتصال المباشر بين الحيوانات، أو استخدام أدوات ملوثة»، نافياً أن يكون له علاقة مباشرة بالأكل أو قلة النظافة، لكنه يحتاج عناية خاصة.

وعن طرق معالجة الفيروس، ذكر الفايز أنه «لا يوجد علاج مباشر للفيروس، بل يعالجون الأعراض فقط عن طريق مضادات حيوية للالتهابات الثانوية، وخافض حرارة، مع أهمية التحصين المسبق للحيوانات».

وطمأن الفايز أصحاب المزارع بأن الهيئة حريصة على سلامة الثروة الحيوانية، وأن هناك لقاحات ستصل للكويت مطلع الشهر المقبل، كما أن اللحوم والحليب ليس فيها ضرر للمستهلك. وقدم نصيحة للمزارعين بضرورة تقليل الحركة للحيوانات داخل المزارع، وكذلك التعاون مع الجهات البيطرية والتقيد بالتعليمات وانتظار اللقاحات الجديدة.

لجنة

بدوره، أكد الدكتور عماد يونس أنه «تم رفع توصيات للهيئة العامة للزراعة لتشكيل لجنة، بالتعاون مع اتحاد منتجى الألبان، لوضع التصورات والإجراءات المطلوب اتخاذها في ظل انتشار المرض».

وأشار إلى أن «الفيروس يبقى في البقرة بعد شفائها مدة 3 شهور، وفي المزارع إلى 6 شهور»، مشدداً على «أهمية رش المبيدات وعزل الحيوانات المصابة، وأن الأبقار الحلابة أكثر عرضة للإصابة ويقل معها بنسبة 30 في المئة إنتاح الحليب، كما تفقد 60 في المئة من وزنها».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق