مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
ثقافة وفنون
0
خلال لقاء خاص على العربي2..
❖ الدوحة - الشرق
استضاف برنامج «ضفاف» على شاشة «العربي2» وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، في مقابلة خاصة أجرتها الإعلامية منى وهبي من متحف الفن الإسلامي في الدوحة، حيث سلطت الضوء على أهمية الشراكة الثقافية بين فرنسا وقطر، ودور الثقافة في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب.
وخلال اللقاء، عبّرت داتي عن سعادتها بزيارتها إلى الدوحة، ووصفتها بالناجحة والمثمرة، نظراً لما تخللها من فعاليات ثقافية وتوقيع أكثر من ست اتفاقيات تعاون بين البلدين، في مجالات التعليم والفنون والمشاريع المتحفية، تعكس رغبة سياسية طموحة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتعزيز العلاقات الثقافية الثنائية. وأكدت الوزيرة أن الثقافة أداة فعّالة لتجاوز الانقسامات والتوترات العالمية، مشيرة إلى أن الفنون الإسلامية والمتاحف والتعليم الفني، منصات حيوية لتعزيز التفاهم والحوار الثقافي. كما أشادت داتي بالطموح الثقافي القطري الذي انطلق منذ عهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، واستمر ليضع قطر في موقع الريادة الثقافية في المنطقة.
وأعلنت خلال اللقاء عن تكريم اللغة العربية في فعاليات مهرجان أفينيون هذا الصيف، من خلال عروض موسيقية وأمسيات، من بينها حفلات لأم كلثوم، ما يعكس الانفتاح الفرنسي على الثقافة العربية والاعتراف بقيمتها الفنية والحضارية. وشددت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي على أهمية التبادل الثقافي كونه وسيلة فعّالة لتعزيز الفهم المتبادل وبناء الجسور بين الشعوب، مشيرة إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا وقطر في مجالي الثقافة والتعليم تمثل نموذجاً رائداً في هذا السياق، لافتة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المتاحف والفنون الإسلامية في تعزيز الحوار الحضاري، داعية إلى اعتبار الثقافة أولوية في السياسات العامة، وليس ترفاً، لما لها من دور في دعم الإبداع والتنمية، وضرورة كسر الصور النمطية حول الهجرة والدين لصالح إبراز الثراء الثقافي المشترك.
واختتمت الوزيرة حديثها بتأكيد التزام فرنسا بتعميق علاقاتها الثقافية مع قطر، وفتح آفاق جديدة للتعاون في المستقبل القريب، مشددة على أن الثقافة ليست مرآة الشعوب فقط، بل جسر للتواصل الإنساني العابر للحدود.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق