هل ترغب في إطالة عمرك؟.. هذا التغيير البسيط في نظامك الغذائي قد يكون جيد للصحة

جريدة الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رغم أن العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورًا كبيرًا، إلا أن اختيارات نمط الحياة، خاصةً فيما يتعلق بالنظام الغذائي، تُعد من أهم العوامل التي يمكننا التحكم فيها لتعزيز طول العمر.

اتباع نظام غذائي صحي ومتكامل يضمن تزويد الجسم بالعناصر الأساسية مثل الفيتامينات، المعادن، البروتينات، الدهون الصحية، والألياف، مما يساعد في تحسين الصحة العامة وزيادة فرص العيش حياة أطول وأكثر نشاطًا.

البروتين النباتي ودوره في إطالة العمر

كشفت دراسة عالمية أجرتها جامعة سيدني، ونُشرت في مجلة Nature Communications، أن الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أكبر على البروتينات النباتية مثل الحمص، البازلاء، والتوفو، يتمتعون بمتوسط عمر أطول مقارنة بمن يعتمدون على البروتينات الحيوانية.

حلل الباحثون بيانات من أكثر من 101 دولة بين عامي 1961 و2018، مع مراعاة عوامل مثل حجم السكان ومستوى الثروة الوطنية، وأظهرت النتائج أن زيادة استهلاك البروتين النباتي يرتبط ارتباطًا مباشرًا بارتفاع متوسط العمر المتوقع.

الفرق بين البروتين الحيواني والبروتين النباتي

البروتين الحيواني (اللحوم، البيض، الألبان):

يحسن معدلات بقاء الأطفال دون سن الخامسة، لكنه مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة عند البالغين، مثل أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان.

البروتين النباتي (البقوليات، المكسرات، الحبوب الكاملة):

يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويحسن الصحة العامة، ويُساهم في زيادة متوسط العمر المتوقع.

دراسات إضافية تدعم هذا الاكتشاف

أظهرت أبحاث حديثة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA Internal Medicine) أن استبدال الدهون الحيوانية مثل الزبدة بزيوت نباتية مثل زيت الزيتون يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 15%.

كيف يمكنك تعديل نظامك الغذائي لعيش حياة أطول؟

زيادة استهلاك البروتين النباتي عبر تناول المزيد من الحبوب الكاملة، المكسرات، البقوليات، والخضراوات.

تقليل استهلاك اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة.

استبدال الدهون الحيوانية بزيوت نباتية صحية مثل زيت الزيتون.

المحافظة على توازن غذائي يشمل جميع العناصر الغذائية الأساسية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق