دولة قطر تنظم مائدة مستديرة رفيعة المستوى لمتابعة مخرجات مؤتمر التكنولوجيا والتوحد 2025 بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

2

26 أبريل 2025 , 09:14م
alsharq

الدوحة - قنا

نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة ومنظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، ومؤسسة التوحد يتحدث "أوتيزم سبيكس" والجمعية الأمريكية للتوحد، بمقر الأمم المتحدة، مائدة مستديرة رفيعة المستوى لمتابعة مخرجات مؤتمر التكنولوجيا والتوحد 2025، الذي استضافته جامعة حمد بن خليفة خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل الجاري، بالدوحة، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد.

وأكدت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في كلمة خلال افتتاح المائدة المستديرة، التزام دولة قطر الراسخ بضمان حقوق الأفراد ذوي التوحد ودمجهم الكامل في المجتمع، مشيرة إلى أن النهج الشامل الذي تنتهجه يستند إلى منظومة متكاملة من الأطر التشريعية، والسياسات الوطنية، والبرامج المتخصصة، التي تهدف إلى تمكين هذه الفئة ودعم مشاركتها الفاعلة في مختلف مجالات الحياة.

وأضافت سعادتها أن هذا النهج المتكامل يرتكز على الاستثمار الاستراتيجي لدولة قطر في التعليم الشامل، وتوفير الرعاية الصحية المُيسّرة، وتعزيز البحث العلمي المتقدّم، وذلك في إطار رؤية بعيدة المدى تقودها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، وتولي أهمية قصوى لدعم قضايا التوحد وتعزيز فرص الإدماج في المجتمع.

من جانبه، أشار البروفيسور هلال الأشول مستشار البحوث والتطوير والابتكار لرئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، إلى أن قطر تعتبر تقدمها مرتبطا بإطلاق العنان للإمكانات الكاملة لشعبها، ومن ضمنهم الأشخاص المصابون بالتوحد، مؤكدا أن الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والابتكار يجب أن يُوجَّه نحو خلق بيئات داعمة وشاملة تمكّن الجميع من المشاركة والمساهمة في التنمية دون استثناء.

وسلطت الدكتورة دينا آل ثاني الأستاذ المشارك بكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، الضوء على الرؤية الأساسية وراء مؤتمر التكنولوجيا والتوحد 2025، التي تمثلت في بناء منصة عالمية لدعم تطوير البحوث والتكنولوجيا والابتكار لخدمة الأفراد ذوي التوحد، وتمكينهم من عيش حياة طبيعية في مجتمعاتهم.

من جانبها، لفتت الدكتورة مروة قراقع الأستاذ المشارك بكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة إلى التحديات المرتبطة بتشخيص اضطراب طيف التوحد، وسبل استخدام التكنولوجيا للتغلب على هذه التحديات، مؤكدة أن أحد أبرز الإشكالات يتمثل في تأخر التشخيص، ما يؤثر سلبا على توقيت التدخل المبكر.

من جهته، أفاد الدكتور فيرنر أوبيرماير مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في الأمم المتحدة، أن التكنولوجيا تمثل عنصرا محوريا في تمكين الأشخاص ذوي التوحد ودعم فرصهم في المشاركة والاندماج المجتمعي.

وشدد السيد كريس بانكس، الرئيس التنفيذي لجمعية التوحد الأمريكية على ضرورة وجود سياسات شاملة لدعم الأفراد ذوي التوحد، داعيا إلى أن تحذو الدول الأخرى حذو دولة قطر التي أظهرت قيادة استراتيجية ملهمة في تضمين قضايا التوحد ضمن أولوياتها الوطنية.

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق