رؤية السعودية 2030... أينعت قبل أوانها

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- خادم الحرمين:
- يحقّ للسعودية الفخر بمنجزات وضعتها في مصافّ الدول المُتقدّمة
- أبناء وبنات المملكة شركاء حقيقيون في مسيرة الازدهار الشامل
- سنواصل معاً مسيرة البناء لتحقيق مزيد من التنمية المُستدامة للأجيال القادمة
- ولي العهد:
- المملكة ماضية بثبات نحو تحقيق كامل أهدافها ومضاعفة الجهود
- المواطن نصب أعيننا وتجاوزنا المُستهدفات والطموح لا يزال أكبر
- نقف على أعتاب إنهاء المرحلة الثانية 2021
- 2025 بخطوات نوعية

أينعت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في عامها التاسع قبل أوانها، وحققت نتائج نوعية تجاوزت التوقعات، وفق ما كشفه التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024، لتظهر مع ذلك قفزات واسعة بمختلف المؤشرات.

وبمناسبة مرور 9 سنوات على إطلاق رؤية 2030، حيث تسابق المملكة الزمن نحو تحقيق مستقبل أكثر إشراقاً، وتشهد تحولاً نوعياً في التقدم الملحوظ في مستهدفات رؤية المملكة 2030، أكّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أنه «يحقّ للمملكة أن تفخر بما تحقّق من منجزات نوعية، وضعتها في مصاف الدول المتقدمة، ورفعت رايتها عالية بين الأمم»، بينما شدّد ولي العهد رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على أن السعودية تفخر بما حقّقه أبناؤها وبناتها في العام التاسع من إطلاق رؤية السعودية 2030، مشيراً إلى أن الطموحات الوطنية تجاوزت التحديات، وأثبت المواطن السعودي أنه قادر على تحويل الطموح إلى إنجاز.

منذ 20 دقيقة

منذ 20 دقيقة

وأضاف الملك سلمان بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024، أن «هذه المنجزات لم تكن لتتحقق لولا عزيمة شبابنا وشاباتنا الذين قدّموا نموذجاً يُحتذى به في العمل والإبداع والتفاني من أجل الوطن»، وأوضح أن ما تحقق للمملكة خلال أقل من عقد من الزمن جعلها نموذجاً عالمياً في مسارات التحول والتطوير.

مختلف المجالات

وأكد خادم الحرمين أن النجاحات التي شهدتها البلاد في مختلف المجالات تعكس رؤيتها الطموحة وقدرتها على تحقيق الإنجازات في وقت قياسي، وقال «لقد مضى أبناء وبنات المملكة في طريقهم نحو المستقبل بثقة راسخة، مستندين إلى عقيدتهم الإسلامية السمحة، وقيمهم العربية الأصيلة، ومزودين بالعلم والمعرفة، فكانوا خير بناةٍ لنهضة وطنهم، ومصدر فخر لقيادته، وشركاء حقيقيين في مسيرة التنمية المستدامة والازدهار الشامل».

تجاوزنا المستهدفات

من جانبه، قال ولي العهد إن «رؤية 2030 انطلقت والمواطن نصب أعيننا، فهو عمادها وغايتها»، مضيفاً أن ما تحقق حتى الآن من إنجازات ومكتسبات بفضل الجهود الوطنية المتضافرة، التي أسهمت في تحقيق المستهدفات وتجاوز بعضها، وشدّد على أن أيّ إنجاز يتحقق ضمن مظلة رؤية 2030 يعد رفعة للوطن ومنفعة للمواطن، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات تمثل حصانة للأجيال القادمة من التقلبات والتغيرات، وتعزز استدامة التنمية الوطنية على مختلف المستويات.

وأكّد ولي العهد على أن المملكة ماضية بثبات نحو تحقيق كامل أهداف الرؤية، مشيراً إلى تجديد العزم لمضاعفة الجهود، وتعزيز مكانة السعودية كدولة رائدة على مستوى العالم.

وتابع: «رؤية السعودية 2030 تقف اليوم على أعتاب إنهاء المرحلة الثانية من رحلتها (2021 - 2025)، وقد حقّقت خلالها خطوات نوعية، وأسّست قاعدة صلبة تدعم تحقيق مستهدفات الرؤية، مشيراً إلى أن الجهود اعتمدت على تكامل العمل الحكومي عبر منهجية مركزة، ترتكز على الخطط المالية وهيكلة الإنفاق، وربط الميزانيات بمستهدفات الرؤية، مما أسهم في تصحيح مسار الأداء وتعزيز كفاءته.

نسب الانجاز

وبناءً على إحصائيات «التقرير السنوي»، فإن نسبة المبادرات المكتملة والتي تسير على المسار الصحيح بلغت 85 في المئة، بواقع 674 مبادرة مكتملة، و596 في المسار الصحيح من أصل إجمالي 1502 مبادرة نشطة، كما حقق 93 في المئة من مؤشرات رؤية المملكة للبرامج والإستراتيجيات الوطنية مستهدفاتها المرحلية أو تجاوزتها أو قاربت على تحقيقها 2024، منها 257 مؤشرًا تخطّت مستهدفها السنوي، و18 مؤشراً حقق مستهدفه السنوي، كما تحققت 8 مستهدفات للرؤية قبل أوانها بـ 6 سنوات.

ووحقق عددٌ من المؤشرات مستهدفات 2030 مبكراً، من أبرزها تجاوز عدد السياح حاجز 100 مليون زائر، وتسجيل 8 مواقع سعودية في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وارتفاع عدد المتطوعين إلى 1.2 مليون، متخطين مستهدف 2030 البالغ مليون متطوع، كما بلغت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل 33.5 في المئة، متجاوزة مستهدف 2030 البالغ 30 في المئة.

وسجلت المملكة انخفاضاً تاريخياً في معدل البطالة محققة مستهدف الرؤية البالغ 7 في المئة، وقفزت 32 مرتبة في مؤشر المشاركة الإلكترونية منذ 2016 لتصل للمرتبة السابعة عالمياً، متخطية مستهدفها لعام 2030 بالوصول إلى المراتب العشرة الأولى، كما قفزت 30 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية مقارنة بخط الأساس، لتصل إلى المرتبة السادسة عالمياً، مقتربة من مستهدف 2030 المتمثل في الوصول للخمس المراتب الأولى، فيما تجاوز عدد المقار الإقليمية للشركات العالمية في المملكة مستهدفه لعام 2030 بوصوله إلى أكثر من 571 شركة.

تصنيف المؤشرات

ووفق تصنيف المؤشرات المتقدمة لـ«مجتمع حيوي»، سجلت المملكة أعلى رقم تاريخي بوصول أعداد المعتمرين إلى 16.92 مليون معتمر، متخطية بذلك مستهدف العام البالغ 11.3 مليون معتمر، وبلغت نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن 65.4 في المئة، مقارنة بـ47 في المئة في 2016، ومتجاوزة مستهدف 2025، ووصلت تغطية خدمات الرعاية الصحية إلى 96.4 في المئة من التجمعات السكانية، مقتربة من مستهدف 2030 البالغ 99.5 في المئة، كما ارتفعت نسبة ممارسي النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أسبوعياً من البالغين إلى 58.5 في المئة متجاوزة مستهدف 2024، وارتفعت من الأطفال والمراهقين الذين يمارسون النشاط البدني لمدة 60 دقيقة يومياً إلى 18.7 في المئة، وارتفع متوسط عمر الإنسان إلى 78.8 عاماً، مقترباً من مستهدف 2030 البالغ 80 عاماً.

وتبيّن مؤشرات «التقرير السنوي» المتقدمة لـ «اقتصاد مزدهر» تضاعف إجمالي الأصول المدارة لصندوق الاستثمارات العامة بأكثر من ثلاث مرات منذ انطلاق الرؤية لتصل إلى 3.53 تريليون ريال، متجاوزة مستهدف العام، وبلغت نسبة مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي السعودي 47 في المئة، ومتجاوزة مستهدف 2024.

كما تجاوزت نسبة توطين الصناعات العسكرية مستهدفها المرحلي، لتصل إلى 19.35 في المئة بعد أن كانت 7.7 في المئة في 2021. وتتوالى الإنجازات التي حققتها رؤية المملكة في عامها التاسع، إذ ارتفع عدد العاملين في المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى 7.86 مليون موظف، متجاوزاً مستهدف العام،

جامعات المملكة

وصُنفت 4 جامعات سعودية ضمن أفضل 500 جامعة في العالم، وجاءت جامعة الملك سعود في المرتبة الـ 90 عالمياً، ما يجعلها أول جامعة سعودية تدخل ضمن أفضل 100 جامعة عالمية. وتحقيقاً لمستهدف «وطن طموح» الذي حقق تقدماً في مؤشراته، أوضح التقرير ارتفاع نسبة الشركات الكبرى التي تقدم برامج المسؤولية الاجتماعية إلى 71.67 في المئة، متجاوزة بذلك مستهدف العام، إلى جانب إسهام القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تبلغ 1 في المئة، مستهدفًا الوصول إلى 5 في المئة في 2030، وارتفعت نسبة العاملين فيه إلى 0.64 في المئة.

وحددت محاور التقرير إنجازات استثنائية في تحقيق المستهدفات، إذ يوضح تصنيف «اقتصاد متسارع النمو» تقدّم المملكة إلى المركز الـ 16 في مؤشر التنافسية العالمي، واحتفظت بصدارتها على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاستثمار الجريء بنسبة 40 في المئة، كما تجاوز مؤشر توليد الفرص الاستثمارية مستهدف 2024، محققاً أكثر من 1800 فرصة استثمارية.

ومن الإنجازات الاستثنائية وفق تصنيف «بيئة ممكنة» ذكر التقرير أن 2024 شهد دخول مستشفى صحة الافتراضي لموسوعة غينيس كأكبر مستشفى افتراضي في العالم، وأُدرجت 7 مستشفيات سعودية ضمن أفضل 250 مستشفى في العالم، وحقق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث المركز الأول عالمياً في استخدام التقنية الطبية، واعتمدت 16 مدينة سعودية مدناً صحية؛ لتصبح المملكة أعلى دولة في المنطقة من حيث عدد المدن الصحية المعتمدة عالمياً، وارتفعت نسبة جاهزية المناطق الصحية في المملكة لمواجهة المخاطر الصحية إلى 92 في المئة.

انجازات نوعية

وتمكنت أكثر من 850 ألف أسرة سعودية من تملّك مساكنها بنهاية 2024، ونُفذت 98 في المئة من جلسات التقاضي إلكترونياً بمعدل يتجاوز 2.3 مليون جلسة، وصدرت أكثر من 5.3 مليون وكالة إلكترونية استفاد منها أكثر من 6 ملايين مستفيد.وتستمر الإنجازات النوعية كذلك على الصعيد الدولي، حيث حصد الطلبة السعوديون 114 ميدالية وجائزة كبرى في أكبر مسابقتين عالميتين في مجالات العلوم والهندسة والاختراع، وهما «آيسف 2024» و«آيتكس 2024».

وامتداداً لجهود تمكين الكفاءات الوطنية، تمكّن أكثر من437 ألف مواطن ومواطنة من الالتحاق بسوق العمل في القطاع الخاص خلال عام 2024، وذلك عبر برامج ومبادرات صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، وبلغ عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص حتى نهاية عام 2024 نحو 2.4 مليون مواطن ومواطنة.

دور المرأة

وفي إطار تعزيز دور المرأة في مواقع القيادة، بلغت نسبة النساء السعوديات في المناصب الإدارية المتوسطة والعليا 43.8 في المئة، كما ارتفعت نسبة مشاركتها في سوق العمل إلى 36 في المئة بنهاية 2024، مقارنةً بـ 17 في المئة عام 2017.وفي مجال السلامة المرورية، انخفض معدل وفيات الحوادث المرورية لكل 100 ألف نسمة من 17.6 عام 2018 إلى 12.3 في 2024، كما سجّل مؤشر الثقة في الخدمات الأمنية في المملكة مستوى مرتفعاً بلغ 99.85 في المئة.

وحققت المملكة مراكز متقدمة عالمياً في الريادة الرقمية، حيث جاءت الأولى في مؤشر عدد مستخدمي الإنترنت، والثاني عالمياً في مؤشر التحول الرقمي في الشركات، وكذلك المركز الثاني عالمياً في مؤشر تطوير وتطبيق التقنية.

ورياضياً حققت المملكة ارتفاعات في عددٍ من المؤشرات، إذ ارتفع عدد الأندية الرياضية التي تتنوع ألعابها إلى 128 نادياً، وارتفع عدد الاتحادات الرياضية إلى 97 اتحاداً، بنسبة نمو تزيد على 200 في المئة، ووصلت نسبة السعوديات الممارسات للرياضة أسبوعياً إلى 46 في المئة.وفازت المملكة باستضافة منتدى «الأونكتاد» العالمي لسلاسل التوريد لعام 2026، إلى جانب تقدمها في درجة مؤشر أداء الخدمات اللوجستية الصادر من البنك الدولي لتصل إلى المرتبة 38 خلال 2024.

المدينة المنورة ضمن

أفضل 100 وجهة سياحية عالمياً

استمراراً لنجاح المملكة في تنافسية المدن السعودية على المستوى الدولي، أُدرجت المدينة المنورة ضمن أفضل 100 وجهة سياحية عالمياً لعام 2024، ونالت العُلا أول وجهة في الشرق الأوسط معتمدة في المنظمة الدولية للوجهات السياحية «ديستينيشنز إنترناشيونال»، وتوسعت المملكة بمنح تأشيرة زيارة المملكة إلكترونياً لتصل إلى 66 دولة، وبلغت نسبة الإنجاز في مشاريع القدية 81 في المئة في متنزه «أكواربيا»، و87 في المئة في متنزه «SIX FLAGS».

وارتفعت الإيرادات السياحية الدولية مقارنة بعام 2019 إلى 148 في المئة، وبلغ عدد زوار الفعاليات الترفيهية 76.9 مليون، وتصدرت المملكة دول مجموعة العشرين في نمو عدد السياح الدوليين.كما سُجل 16 عنصراً ثقافياً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي العالمي غير المادي لليونسكو، ودُشنت أول كلية متخصصة للفنون بجامعة الملك سعود، وأُدرج نموذج «علّام» ضمن منصة «Watsonx» في شركة «IBM» بوصفه أحد أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية باللغة العربية دعماً لحضور المحتوى العربي في المنظمات الدولية.

مطار الملك خالد الأفضل

عالمياً في التزامه بالمواعيد

حسب التقرير صنّف مطار الملك خالد الدولي الأفضل عالمياً في التزامه بمواعيد الرحلات.

ووفق تصنيف «وجهة حيوية رائدة»، تقدمت المملكة إلى المركز الـ 16 عالمياً في مؤشر المسؤولية الاجتماعية الصادر عن «IMD»، وتصدرت دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان، وفازت باستضافة النسخة الأكبر من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034؛ لتكون أول دولة في التاريخ تستضيف هذا الحدث بمفردها (بنظامه الجديد)، وابتكرت المملكة بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية واستضافت نسختها الأولى.

115 مليون شجرة زُرعت

في المملكة بنهاية 2024

وفق تصنيف التقرير لـ «رؤية مستدامة»، زُرعت أكثر من 115 مليون شجرة بنهاية 2024، وبلغت مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي 114 مليار ريال، وأُعيد تأهيل أكثر من 118 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، وأُعيد توطين أكثر من 7800 حيوان مهدد بالانقراض، ودشنت أول حافلة وسيارة أجرة تعملان بالهيدروجين، وشُغّلت 4 مشاريع إضافية للطاقة المتجددة، ووصلت تكلفة إنتاج الكهرباء من المصادر المستدامة معدلات تُعد من الأقل عالمياً، وأُنشئت أول محطة تحلية في العالم تعمل بالطاقة الشمسية.

مراحل سابقة

ومكتسبات تحققت

قدم التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024، نظرة شاملة على الرؤية، حيث تناول المراحل السابقة، والمكتسبات التي تحققت، والاستعدادات للمرحلة المقبلة، إضافة إلى برامج الرؤية والإستراتيجيات الوطنية المرتبطة بها.

ويتضمن القسم الثاني من التقرير مقتطفات من الأداء المميز على صعيد ركائز الرؤية الثلاث: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح، في ما يتناول القسم الثالث بشكل تفصيلي أبرز إنجازات 2024 عبر 4 محاور: «اقتصاد متسارع النمو»، و«مجتمع متمكن»، و«وجهة حيوية رائدة»، و«رؤية مستدامة».

الأرقام تحكي إنجازاً

• 93 في المئة من مؤشرات البرامج والإستراتيجيات حققت مستهدفاتها المرحلية أو تجاوزتها• 3 مرات تضاعف أصول صندوق الاستثمارات العامة المدارة

• 47 في المئة نسبة مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي

• 437 ألف مواطن ومواطنة التحقوا بالقطاع الخاص خلال 2024

• 4 جامعات سعودية مصنفة ضمن أفضل 500 جامعة في العالم

• 148 في المئة ارتفاعاً بالإيرادات السياحية الدولية مقارنة بـ 2019

• 85 في المئة المبادرات المكتملة التي تسير على المسار الصحيح

• 7.86 مليون موظف في المنشآت الصغيرة والمتوسطة

• 19.35 في المئة نسبة توطين الصناعات العسكرية• 76.9 مليون زوار الفعاليات الترفيهية

• 100 مليون زائر سياحي

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق