أعلن رامي مخلوف عن ظهور "فتى الساحل" وتشكيل قوة عسكرية "من النخبة" تضم 150 ألف مقاتل للقيام بما أسماه "حماية الساحل السوري".
استهل مخلوف – وهو ابن خال الرئيس المخلوع بشار الأسد - منشوره عبر صفحته بتسليط الضوء على "مجزرة الساحل" وأثرها المستمر، مشدداً على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
وطرح مخلوف وجهة نظره حول أسباب سقوط سورية، مشيرا إلى أن بشار الأسد "أسد مزيف"، متهماً إياه وعائلته بالتسبب بـ"سقوط سورية" عبر إقصاء من وصفهم بـ"رجال الحق"، وعلى رأسهم ما يسمى "النمر" (سهيل الحسن)، مكرراً ادعاءاته السابقة بأنه كان سنداً للجيش والدولة قبل أن يتم عزله ومصادرة ممتلكاته.
وزعم مخلوف أن قواته تهدف إلى حماية الإقليم الساحلي السوري ومكافحة الفقر، داعياً إلى تعاون مشترك مع حكومة دمشق، في محاولة لتسويق مشروعه الجديد باعتباره "مبادرة للمصالحة والتنمية".
وفي ختام بيانه، ناشد مخلوف روسيا لرعاية "الإقليم الساحلي"، مقترحاً وضع إمكانياته الاقتصادية والعسكرية تحت إشرافها، متحدثاً عن ضرورة التواصل مع حكومة دمشق لإيجاد صيغ عمل مشترك، في موقف يعكس تناقضاً بين ادعاءات التعاون وانتقاداته اللاذعة للحكومة.
وتتهم الحكومة السورية رامي مخلوف، وشخصيات من النظام السابق مقيمة في لبنان، بتمويل أحداث الساحل السوري التي وقعت في شهر مارس الماضي.
يذكر أن رامي مخلوف،أحد أبرز أركان المنظومة الاقتصادية التي شكّلت العمود الفقري للنظام المخلوع خلال العقود الماضية. وتحوّل مخلوف منذ مطلع الألفية إلى الواجهة الاقتصادية الأهم لعائلة الأسد، فقد سيطر على قطاعات حيوية شملت الاتصالات، النفط، التجارة، العقارات، والبنوك، وكان يُنظر إليه باعتباره "خزينة العائلة" غير الرسمية، وأداة النظام في احتكار مفاصل الاقتصاد السوري.
0 تعليق